أجواء الفصح ورمضان... والأمل المرتجى

الشيخ عامر زين الدين*يعيش العالم اليوم أجواء الأعياد المباركة حيث يلتقي شهر رمضان بعيد الفصح المجيد، فيما العالم بأسره يتجه الى مزيد من التعقيد على وقع الحروب الدائرة بين عسكرية واقتصادية وباردة. وكان يمكن توحيد الأعياد لو لم تختلف سبل الاحتفالات تبعاً للثقافة المعرفية والدينية للطوائف، لكنها تهدف جميعها الى تحقيق الغاية منها وهي طاعة الله سبحانه وتعالى، والمتصلة في نفس الوقت بمظاهر الفرح والسعادة، وتجلّي مظاهر الحضارة بأبهى جماليات ومعاني الكرامة والرفعة التي تلخّص الكثير من المبادئ والقيم على أنواعها المجتمعية.الكثر ينتظرون مناسبات الأعياد لإعادة صياغة العلاقات المجتمعية والروحية وحتى السياسية، التي تُعدّ ثمرة قويّة من ثمار العيد في تحقيق الطمأنينة لدى الأفراد ونشر السعادة والراحة ومظاهر التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، بحسب تراث كل مجتمع على المستويين الديني والحضاري. وثمّة خيط يربط بين أذان...