الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

أبرز عمليات إجلاء المقاتلين والمدنيين منذ بدء الحرب السورية

المصدر: (أ ف ب)
أبرز عمليات إجلاء المقاتلين والمدنيين منذ بدء الحرب السورية
أبرز عمليات إجلاء المقاتلين والمدنيين منذ بدء الحرب السورية
A+ A-

جرت عمليات اجلاء عدة منذ بداية الحرب في #سوريا عام 2011، خصوصا من معاقل للمسلحين خضعت لحصار طويل على غرار حمص أو حلب.
ويراهن الرئيس السوري #بشار_الأسد على ما يعتبره اتفاقات "مصالحة محلية" لإخضاع المعارضة وإنهاء الحرب التي تدمي سوريا منذ ست سنوات.


وتم التوصل في وقت متأخر الثلثاء الى اتفاق ينص على بدء عمليات إجلاء في 4 نيسان من أربع بلدات محاصرة منذ أكثر من عامين، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.


وسيسمح الاتفاق لسكان الزبداني ومضايا المحاصرتين من قوات النظام في ريف دمشق بالخروج منهما، في مقابل إجلاء سكان الفوعة وكفريا المواليتين للنظام والمحاصرتين من فصائل مقاتلة في محافظة ادلب (شمال غرب).


في كانون الاول 2015، تم اجلاء مئات الاشخاص من البلدات الاربع اثر اتفاق كان تم التوصل اليه قبل اربعة اشهر.
وكانت الأمم المتحدة حذرت مرارا من الوضع الإنساني في هذه البلدات الاربع. وعبّرت في شباط الماضي عن قلقها حيال أوضاع 60 ألف شخص يعيشون هناك.


في حمص، ثالث اكبر مدينة في سوريا انطلقت منها جزئيا الانتفاضة ضد النظام، وافق المقاتلون على مغادرة معقلهم في البلدة القديمة في ايار 2014.
وكان هذا الاتفاق هو الاول من نوعه بين النظام والمقاتلين لانسحابهم وذلك منذ بداية الحرب في اذار 2011. وتم التفاوض عليه برعاية سفير ايران حليفة النظام السوري.


وفي منتصف اذار الماضي، بدأ المسلحون الانسحاب من حي الوعر، اخر الاحياء التي كانوا يسيطرون عليها، ما يعني استعادة النظام حمص بشكل تام.


في 22 كانون الاول 2016، أعلن الجيش السوري استعادة السيطرة على كامل مدينة حلب اثر هجوم ساحق استمر شهرا ما أدى إلى إجلاء عشرات الآلاف من السكان والمسلحين إلى مناطق تخضع لسيطرة المعارضة في الشمال.


وتم تنفيذ عملية الإجلاء بموجب اتفاق برعاية تركيا، الداعم الرئيسي للمعارضة، وايران وروسيا حلفاء النظام.


في آب 2016، انسحب المقاتلون من معقلهم السابق داريا قرب دمشق، بموجب اتفاق مع النظام بعد حصار استمر اربع سنوات فرضته الحكومة.
وتم نقل المقاتلين الى ادلب، معقل الجهاديين في شمال غرب البلاد، واستعاد الجيش السوري السيطرة على داريا.


وكان مبعوث الامم المتحدة الى سوريا، ستافان دي مستورا، وجه انتقادات في أيلول الى "استراتيجية" التهجير القسري للسكان بقيادة النظام محذرا من عمليات أخرى مماثلة لما جرى في داريا.


وفي كانون الثاني الماضي، سمح اتفاق بين المعارضة والنظام لنحو 700 مسلح و 1400 من المدنيين بمغادرة وادي بردى باتجاه محافظة إدلب، بعد انتصار قوات النظام في هذه المنطقة القريبة من دمشق.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم