الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

اناستاسياديس "صفق الباب بقوة وخرج" واكينجي "انسحب": المفاوضات القبرصية توقفت

المصدر: "أ ف ب"
اناستاسياديس "صفق الباب بقوة وخرج" واكينجي "انسحب": المفاوضات القبرصية توقفت
اناستاسياديس "صفق الباب بقوة وخرج" واكينجي "انسحب": المفاوضات القبرصية توقفت
A+ A-

قطعت جلسة مفاوضات ترعاها الأمم المتحدة بين الزعيم القبرصي التركي مصطفى اكينجي ورئيس جمهورية قبرص نيكوس اناستاسياديس، بعد اثارة مسألة اضافة حصة في مدارس قبرص حول استفتاء يعود إلى 1950، ويتعلق بالوحدة مع اليونان، وفقا لاكينجي.


ويسود توتر بين الجانبين، بسبب موافقة البرلمان القبرصي على ادراج حصة لشرح ظروف هذا الاستفتاء واحياء ذكراه في المدارس، بمبادرة من حزب "ايلام" اليميني المتطرف. وقال اكينجي انه عندما تم التطرق الى مسألة الغاء هذا القرار أثناء اللقاء، قال اناستاسياديس: "ليس لدي ما اقوله". ثم "صفق الباب بقوة وخرج". واضاف للصحافيين: "غادرنا عندها، ولم يعد هناك ما نفعله خلال اللقاء الذي يفترض ان يجري في جو من الاحترام".


لكن اناستاسياديس قال ان ما حصل مثير للارتباك. واضاف للتلفزيون القبرصي ان "انسحاب (اكينجي) من الاجتماع كان بلا مبرر وبلا سبب"، مضيفا ان مبعوث الامم المتحدة اسبن بارث ايدي الذي يترأس اللقاء، "لم يكن كذلك على علم بما يحصل".


أيد استفتاء 1950 الوحدة ("اينوسيس") مع اليونان. لكن لم تكن له قيمة قانونية، اذ كانت قبرص تحت الاستعمار البريطاني. وفي رسالة الى الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش، حذر اكينجي من ان ادراج حصة مدرسية لاحياء ذكرى هذا الاستفتاء يمكن ان يسبب "ضررا كبيرا" لعملية السلام.


وبدأ الطرفان منذ اسابيع مفاوضات اعتبرت افضل فرصة من اعوام لاعادة توحيد الجزيرة المقسمة منذ 1974، بعد اجتياح تركيا لثلثها الشمالي واحتلاله. ثم اقامت فيها "جمهورية قبرص التركية" التي لا تعترف بها سوى أنقرة.


واستضافت الامم المتحدة في كانون الثاني محادثات في جنيف بين الجانبين مع الدول الثلاث الضامنة لامن الجزيرة، وهي اليونان وتركيا وبريطانيا. وينسب جل التقدم المحرز حتى الآن الى العلاقات الشخصية بين اناستاسياديس واكينجي المولود في ليماسول في جنوب الجزيرة.


وقال اكينجي ان اناستاسياديس "كان احيانا حاد الطباع. تحملنا ذلك في الماضي حتى طفح الكيل. لم يعد ممكنا ان نتحمل المزيد". وينتظر ان يصدر مبعوث الامم المتحدة الى قبرص اسبن بارث ايدي بيانا في وقت لاحق.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم