الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

أكّد أنّه لن يستقيل... رئيس وزراء رومانيا ينجو من تصويت بحجب الثقة

المصدر: (أ ف ب)
أكّد أنّه لن يستقيل... رئيس وزراء رومانيا ينجو من تصويت بحجب الثقة
أكّد أنّه لن يستقيل... رئيس وزراء رومانيا ينجو من تصويت بحجب الثقة
A+ A-

نجا رئيس الوزراء الروماني سورين غريندينو اليوم بسهولة من تصويت على الثقة، فيما تواجه حكومته اليسارية اضطرابات تعم البلاد لمحاولتها تخفيف قانون العقوبات بتهم الفساد مع دعوات الى استقالته.


ولم تتمكن مذكرة حجب الثقة التي قدمتها معارضة اليمين الوسط من الحصول على 233 صوتا مطلوبة في البرلمان الذي يحظى فيه حزب غريندينو الاشتراكي الديموقراطي باغلبية قوية بعد فوزه في الانتخابات قبل شهرين.
وبدا رئيس الوزراء قويا قبل التصويت واكد انه لن يستقيل.


وقال غريندينو (43 عاما) في كلمته عند بدء مناقشة المذكرة: "علينا واجب تجاه الشعب الذي منحنا ثقته خلال الانتخابات، ومنحنا ثقته لمواصلة الحكم".
وعلى مدى اكثر من اسبوع يشارك مئات الالاف في تظاهرات ضد مرسوم طوارئ تمت المصادقة عليه في 31 كانون الثاني، يقول النقاد انه يحمي الفاسدين من المقاضاة.


ورغم الغاء المرسوم في وقت متاخر من الاحد، الا ان التظاهرات استمرت، حيث تعهد بعض المحتجين بعدم التوقف الا حين تستقيل الحكومة. ورغم تقلص اعداد المتظاهرين بشكل كبير من نصف مليون شخص خرجوا في العديد من المدن والبلدات الاحد- في اكبر تظاهرات منذ انهيار الاتحاد السوفياتي في 1989 - الا انه يتوقع ان تزداد الاعداد مجددا خلال عطلة نهاية الاسبوع.


وصرح احد المتظاهرين ويدعى دانشيريك ويعمل في مجال الاعلانات في ساحة النصر في بوخارست التي تجمع فيها نحو 3000 شخص ليل الثلثاء: "كل عمل اتخذته الحكومة خلال الاسبوع الماضي اثبت انها ليست نزيهة مطلقا".


جاء في المذكرة التي قدمها 123 من نواب المعارضة والذين ارتدى العشرات منهم عصبة على اذرعهم تحمل كلمة "استقل"، ان "الشعب الروماني لا يريد العفو عن سياسيين فاسدين وحمايتهم من القانون. ندعوكم الى التوقف عن التصرف ضد القانون".
ويقول مراقبون ان الغضب الشعبي موجه في معظمه ضد المؤسسة السياسية التي تعاني من الفساد ومن ضمنها زعيم الحزب الاشتراكي الديموقراطي دراغنيا.


وحظر على دراغنيا الترشح لرئاسة الوزراء بسبب ادانته بتزوير في الانتخابات، ويحاكم حاليا بتهمة استغلال السلطة رغم نفيه ذلك.
وقال دراغنيا اليوم، ان "الحكومة فهمت رسالة المتظاهرين. وسيتم اتخاذ اجراءات اخرى لانهاء هذا النزاع".


وتحولت التظاهرات الى مواجهة سياسية بين الحزب الاشتراكي الديموقراطي ورئيس الدولة المدعوم من المعارضة كلاوس يوانيس الذي كان وراء التظاهرات الشعبية.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم