مصدر أمني لـ "النهار": هكذا جرى تفجير العين ومقتل خالد حوري

كشفت التحقيقات وفق مصدر أمني لـ "النهار"، عن أسباب مقتل المواطن خالد حوري في العقد الخامس، نائب رئيس بلدية العين في البقاع الشمالي، وإصابة صهره وابن عمه محمود حوري بجروح بالغة، وهو انفجار رمانة يدوية بعدما كانت العائلة والبلدة في حيرة من أمرها من اسباب الحادث حيث كانت استفاقت البلدة على دوي انفجار عند السادسة صباحاً داخل سيارة "فان" يملكها محمود امام منزل القتيل خالد. فالخبر المؤلم للبلدة وللعائلة ولأولاده الثلاثة، اثنان منهما في المؤسسة العسكرية، كان محل شك لديهم عن عمل ارهابي غير ان التحقيقات وفريق الادلة الجنائية في الؤسسة العسكرية اثبتت ان الحادث عبارة عن انفجار رمانة يدوية كانت بحوزة احدهم.

وكان اكد الناطق باسم الحزب الشيوعي مالك دندش ان الفقيد حوري (الذي ينتمي الى الحزب الشيوعي في بلدة العين) يعمل في تأمين الآبار الإرتوازية ومحبوب من الجميع وله تواصله مع الجميع ومن الذين يساهمون في حل المشاكل في البلدة.

محبو وأقارب المغدور والجريح محمود الذي يرقد في مستشفى دار الحكمة في #بعلبك وهو في حال حرجة، حضروا الى مكان الحادث في حال من الوجوم والاسف عليهما امام مشهد دموي كان رسمه صباح فجر اليوم ليعم الحزن البلدة.

ولاحقاً أصدر الحزب الشيوعي عن منطقة البقاع بياناً جاء فيه:

استشهد صباح اليوم الأربعاء 28/12/2016 الرفيق المناضل خالد علي حوري، عضو قيادة الحزب في البقاع الشمالي ونائب رئيس بلدية العين، مشيراً الى ان الاستشهاد جاء إثر تفجير إجرامي عدواني. ودحضاً لكل ما يثار من شائعات، فإن الرفيق خالد حوري يعمل في الشأن العام على صعيد بلدته والمنطقة، وهو مقاوم في حزب المقاومة الوطنية اللبنانية، ولا عدوات أو خلافات شخصية له.

 وقال البيان : "إن عدونا الوحيد هو العدو الصهيوني والعدو الإرهابي".

 وطالب البيان القوى الأمنية بالإسراع في التحقيقات اللازمة لكشف ملابسات الجريمة، حرصاً منّا على الأمن والاستقرار.