الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

كل فريق "يغني على ليلاه"

المصدر: "النهار"
سابين عويس
سابين عويس
كل فريق "يغني على ليلاه"
كل فريق "يغني على ليلاه"
A+ A-

مع إنتهاء عطلة الفصح المجيد، تعود الحركة السياسية إلى نشاطها وسط زحمة ملفات إما مستجدة مثل مسألة الازمة الناتجة عن زيارة الامين العام للأمم المتحدة #بان_كي_مون وموقف وزير الخارجية منها، أو مؤجلة مثل ملف جهاز "أمن الدولة" أو معلقة مثل فضيحة شبكة الانترنت غير الشرعي التي تم الكشف عنها أخيراً وتمت إحالتها إلى القضاء، فيما يجري العمل على لفلفتها.


من هنا، ينتظر أن تكون جلسة مجلس الوزراء المقررة الخميس وعلى جدول أعمالها ملف جهاز "أمن الدولة" المؤجل من الجلسة السابقة، ساخنة بعدما بات أكيداً أن الملفات المشار اليها ستثار في الجلسة ولا سيما موقف وزير الخارجية ورفضه الاجتماع بالامين العام للأمم المتحدة او إستقباله او توديعه.
وكشفت مصادر وزارية عن إستياء سجله رئيس الحكومة تمام سلام من جراء موقف باسيل الذي عكس إنطباعا سيئاً في وجه المسؤول الأممي كان لبنان بغنى عنه، مشيرة إلى انه كان بإمكان وزير الخارجية أن يعبر عن موقفه بشكل علني وواضح ويبلغه بنفسه للمسؤول الاممي، كما كانت حال بعض القوى السياسية التي رفعت كتباً او رسائل لبان ابلغته فيها موقفها من القضايا المطروحة، وأهمها الرسالة التي سلمها البطريرك الماروني بشارة الراعي لبان او تلك التي سلمه إياها الرئيس السابق ميشال سليمان بإسم "اللقاء من أجل الجمهورية" وعزت المصادر إنزعاج سلام إلى أنه فوجيء بفشله في ثني باسيل عن موقفه عندما طلب منه لقاء بان أو عند عدم تلبيته دعوة العشاء في السرايا.



في أي حال، ينتظر ان يكون لسلام موقف من الملفات المطروحة على الجلسة الحكومية غدا في الكلمة التي سيلقيها في إفتتاح المؤتمر السنوي لإتحاد المصارف العربية والتي سيتناول فيها إلى جانب الاوضاع الاقتصادية والمالية، الأزمة السياسية بكل مندرجاتها، في إستباق أو ربما إحتواء لمناقشات مجلس الوزراء التي يعد كل فريق العدّة لها، كل من الملف الذي يهمه. ولكن في الخلاصة، فإن الجلسة لن تكون مختلفة عن سابقاتها في التعبير عن الشرخ الكبير الذي تشهده الحكومة، حيث "كل فريق يغني على ليلاه".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم