أولى الضحايا في شرق أوكرانيا في 2016... على رغم الهدنة

قتل ضابطان اوكرانيان ومتمردان في الساعات الـ24 الماضية في شرق اوكرانيا الانفصالي الموالي لـ #روسيا، وهم اولى ضحايا السنة الجديدة رغم الهدنة، وذلك وفقا لحصيلتين منفصلتين للجيش والانفصاليين.

وقتل شرطي اوكراني السبت قرب قرية زايتسيفي، احدى النقاط الساخنة للنزاع، على بعد 50 كلم شمال شرق معقل دونيتسك، عندما كان يحاول تجنيب سيارة تنقل مدنيين رصاصا اطلقه متمردون، على ما اوضح الجيش. واصيبت امرأة كانت في السيارة.

والقتيل الآخر جندي قضى متأثرا بجروح اصيب بها، بعدما اطلق المتمردون النار من قاذفة صواريخ في المنطقة نفسها، على قول المتحدث العسكري الاوكراني اولكسندر موتوزيانيك.

من جهتهم، اعلن الانفصاليون مقتل كولونيل. وفي تصريح، قال ادوارد باسورين، وهو المسؤول الكبير في جمورية دونيتسك المعلنة من جانب واحد، ان "الكولونيل يفغيني كونونوف قُتِل في الجبهة. ولا استطيع ان اقول الآن هل سقط برصاص قناص ام لا". ولم يقدم مزيدا من التفاصيل.

وذكر موقع "روسكايا فيسنا" (الربيع الروسي) الانفصالي ان الكولونيل ابلى البلاء الحسن في المعارك الدامية مع الجيش الاوكراني، بما في ذلك في ايلوفايسك وديبالتسيفي وفي مطار دونيتسك. واكد انه "قتل في دونيتسك برصاصة قناص عدو"، معلنا مقتل متمرد آخر "برصاص قناص اوكراني" في قرية زايتسيفي التي يقسمها خط الجبهة شطرين.