مقتل خمسة اسلاميين متشددين وتوقيف 32 آخرين في اذربيجان

أعلنت وزارة الداخلية الاذربيجانية ان الشرطة قتلت خمسة "اسلاميين متشددين" وأوقفت 32 آخرين، مؤكدة انهم كانوا يريدون تنظيم انقلاب.

وقال وزير الداخلية الاذربيجاني رامل اوسوبوف في بيان بثه التلفزيون "خلال عملية خاصة في نارداران اوقف 32 اسلاميا متشددا وقتل خمسة آخرون".
واضاف ان هؤلاء ينتمون الى حركة التوحيد الاسلامي التي تريد تنظيم انقلاب "لتطبيق قوانين الشريعة في اذربيجان".

وأكد ان هذه الجماعة ناشطة منذ اكثر من عام في نارداران معقل المسلمين الشيعة شمال العاصمة.

وكانت وزارة الداخلية الاذربيجانية اعلنت الخميس الماضي ان اربعة اشخاص يرجح انهم اسلاميون وشرطيين اثنين قتلوا في عملية ضد جماعة اسلامية متطرفة في البلدة نفسها.

واعلنت وزارة الداخلية ايضا توقيف 14 من الجماعة المتشددة بينهم ضليع باقر زاده الذي يعتقد انه زعيمها.
واضافت ان النيابة فتحت تحقيقا قضائيا موضحة ان الجماعة متهمة "بتنظيم تحركات استفزازية واعمال شغب وهجمات ارهابية" من اجل "زعزعة الاستقرار".

وتابعت "كانوا ينوون ان يفعلوا كل ذلك تحت غطاء دوافع دينية، وهدف المجموعة كان قلب النظام الدستوري لاذربيجان واقامة دولة تحكمها الشريعة"، مشيرة الى ان بعض اعضاء المجموعة كانوا مسلحين.

وشهدت نارداران التي يسكنها 8500 نسمة حركة احتجاج شعبية في 2002 سحقها الجيش بعنف. وفي 2008 استهدف تفجير قنبلة يدوية مسجدها مما ادى الى مقتل شخصين.

وتشهد اذربيجان البالغ عدد سكانها 9,5 ملايين نسمة وتقع بين ايران ومنطقة القوقاز الروسية المضطربة، تصاعدا للاسلام المتطرف الذي يلتحق به الشبان الذين يعانون من البطالة والمستبعدون من النمو الذي شهدته البلاد بفضل المحروقات.