اشترِك في نشرتنا الإخبارية
حسنا فعل اتحاد بلديات قضاء #زغرتا بوضع لوحات ارشاد على الطريق العام بين زغرتا و #اهدن، لتنبيه السائقين الى وجود مشاة ومسيرات صلاة على هذا الطريق، في مناسبة عيد انتقال السيدة العذراء المعروف بعيد سيدة زغرتا، والذي ينتقل فيه الاهدنيون الى زغرتا، للمشاركة في احتفالات عيد السيدة وهو تقليد قديم توارثه الابناء عن الاباء والاجداد.
لكن اتحاد بلديات قضاء زغرتا نسي "نفاياته" المنتشرة من اهدن الى زغرتا على جانبي هذا الطريق، لا سيما عند مخرج "قادومية " سبعل، والموضوعة في اكياس وتفوح منها الروائح الكريهة، ما ازكم انوف المؤمنين وافسد عليهم صلواتهم، خصوصا ان #النفايات المكسدة امتدت من اهدن الى مجدليا، مرورا بالاوتوستراد الذي يربط زغرتا بالكوره، في مشهد ولا ابشع، حيث تستظل النفايات اشجار الارز زالصنوبر والشربين.
والمنظر المزعج الاخر والمشوه للبيئة والطبيعة، هو اعلانات الحفلات الصيفية "المسمرة" على اشجار الكينا والصنوبر على جوانب الطرق في كل مكان، او المرفوعة على أعمدة #الكهرباء والهاتف، في مشهد كأن الطرق تحولت غابة من الاعلانات، التي يزيد في عددها اشتراك اتحاد بلديات قضاء زعرتا في رفع اعلانات له، تدعو للمشاركة في احتفالات نقل ذخائر القديسة رفقا الى دير مار سمعان ايطو، فباتت صور القديسة العظيمة الى جانب صور الفنانين، ومرفوعة فوق نفايات الاتحاد. فهل يجوز السكوت عن هذا الوضع؟ سؤال طرحناه على احد رؤساء البلديات الاعضاء في الاتحاد، فاستغرب تقاعس الاتحاد عن القيام بما عليه القيام به، واشار الى ان جلسات الاتحاد قليلة، ولهذا لايمكن اثارة الموضوع حاليا، بل نحن ننتظر الجلسة لنقول ما يجب قوله.
