سلم الرئيس فؤاد السنيورة السفير عسيري برقية وجهها للعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، نوه فيها بـ"الخطاب الذي توجه به الملك الى العالمين العربي والاسلامي، هذا الخطاب الذي استنكر فيه العمل على تحريك الفتنة في المنطقة والقيام باعمال ارهابية باسم الاسلام فيما الاسلام براء من هذه الاعمال".
واعتبر السنيورة في رسالته للملك عبد الله التي سلمها لعسيري خلل استقباله الاخير في زيارة وداعية ان "كلامه جاء في التوقيت المناسب والمكان المناسب وفي هذه الظروف الخطيرة التي تمر بها المنطقة". كما نوه بالدور الذي لعبه عسيري خلال وجوده في لبنان "حيث عكس حقيقة الموقف السعودي الداعم للبنان واستقراره واستقلاله". .