ماذا دارَ في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع؟

عقد المجلس الأعلى للدفاع اجتماعاً قبل ظهر اليوم الخميس في القصر الجمهوري، لمتابعة آخر التطورات والإجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا.

وبحسب المعلومات المتوافرة، فقد شدد رئيس الجمهورية ميشال عون على مواكبة التعبئة العامة بالتدقيق بظروف حجر العائدين، مؤكداً على ضرورة مواكبة مَن يتم حجرهم للالتزام بشروط هذا الحجر.

من جهته، شرح رئيس الحكومة حسان دياب الإجراءات الممكن اتخاذها، واقترح 4 اسابيع لتمديد التعبئة، بدلاً من اسبوعين. وتناول أهمية الالتزام بإجراءات الوقاية والطلب من وسائل الإعلام المساعدة على تعميم الإجراءات الوقائية كما فعلت مع بداية أزمة كورونا.

وزير الصحة حمد حسن شرح بعض الحالات وكيف تنتقل العدوى من شخص إلى آخر، كما حصل مع امرأة من برجا، مشيراً إلى أنّ "المطار لم يحدد بعد موعد فتحه وهناك اجراءات لوجستية تتخذ تمهيداً لهذه العودة.

وقال إنه ثمة توجه، إما إلى إلزام العائدين بالحجر المنزلي بإشراف البلديات أو حجرهم في المستشفيات الحكومية المنتشرة في مختلف المناطق، والتي أصبحت جاهزة.

وتقرّر التشدد بمراقبة الفنادق حيث يتم الحجر، وتوّقع حسن أن يقصد العرب لبنان بدلاً من أوروبا بسبب كورونا.

واتفق المجتمعون على الاستمرار بقرار المفرد والمزدوج في سير المركبات.

بدوره، شرح المدير العام لقوى الأمن الداخلي عماد عثمان بالتفصيل إجراءات قوى الأمن بمساعدة وزارة الصحة بموضوع الحجر، كما أكد التنسيق مع وزارة الصحة في تطبيق الاجراءات، كاشفاً أنّ قوى الأمن سطرت 45 الف محضر على مخالفات قوانين التعبئة و1000 محضر على عدم وضع الكمامات، لافتاً إلى أن وزارة الصحة ستوزّع كمامات من خلال قوى الأمن.

وتناول المجلس الأعلى تظاهرات السبت وجهوزية الأجهزة لمواكبتها.

وفي هذا السياق، نبّه عون من أعمال الشغب وضرورة منع التعديات على الأملاك العامة والخاصة، ودعا الى تعاون القضاء مع الأجهزة في التوقيفات لمن يقوم بأعمال الشغب. أما الرئيس دياب فقد شدد على الأمن الاستباقي.