سلسلة تحركات للدفاع المدني في المناطق اللبنانية

في إطار سلسلة اللقاءات التي ينظمها متطوعو الدفاع المدني في مختلف المحافظات اللبنانية استعداداً لتصعيد تحركهم ومطالبة الحكومة بإقرار كافة المطالب المستحقة لإنصافهم، عقد المتطوعون من مناطق لبنانية عدة لقاء موسعاً في مركز الدفاع المدني في بلدة خريبة الجندي-عكار، بحضور رئيس البلدية خالد طه، الذي ألقى كلمة رحب فيها بالمتطوعين ومؤكداً الوقوف إلى جانبهم وقال:

"إن ما تطالبون به هو حق واجب لكم عند الدولة اللبنانية ودون منّة من أي جهة، والكل يعلم مدى تفانيكم ، ومدى المخاطر التي تتعرضون لها خلال أدائكم لمهماتكم الصعبة".

واستذكر طه استشهاد أحد أصدقائه من متطوعي الدفاع المدني إثر سقوطه عن الإطفائية "وهو يقوم بمهمته، وله عائلة مكونة من 4 أشخاص، إنه مشهد مؤلم ولن ننساه أبداً".

وختم بالقول: "نحن الى جانبكم كبلديات وكأهالي في كل ما تقومون به وتتحركون لأجله".

ثم كانت كلمات لكل من الشيخ مروان الزعبي إمام وخطيب مسجد خريبة الجندي، الشيخ أحمد صالح إمام وخطيب مسجد بلدة خربة داوود، اللذان أثنيا في كلمتيهما على الدور الوطني والانساني الكبير الذي يضطلع به متطوعو الدفاع المدني في عكار وفي مختلف المناطق اللبنانية، وقد آن أوان إنصافهم وتلبية كامل المطالب المستحقة لهم لتحسين ظروفهم وتأمين حياة كريمة لهم ومستقبل أفضل لهم ولعائلاتهم .

بعد كلمة ليوسف دمج عن حقوق متطوعي الدفاع المدني وضرورة إقرارها فوراً لأنهم يعيشون ظروفا مقلقة وصعبة ولا يجوز أن يستمر هذا الوضع؛

كانت كلمة المتطوعين في الدفاع المدني في لبنان ألقاها يوسف ملاح، مؤكداً على وحدة كلمة المتطوعين في كل لبنان خلف مطالبهم التي أقر الجميع بأحقيتها.

وأكد على أنه لا يجوز أبداً التذرع بالأوضاع الاقتصادية الصعبة كي لا تقر كل المراسيم التطبقية التي تنصف المتطوعين الذين لا يزالون يقومون بواجباتهم على أكمل وجه .

وقال: "لو أن السياسيين يتعاطون مع القضايا الاساسية والقرارات الهامة كما يتعاطى متطوعو الدفاع المدني لكان وضع البلد أفضل بكثير. ولو تعاطى المتطوعون مع الكوارث التي تحصل بالطريقة نفسها التي يتعاطى فيها بعض السياسيين، لكانت النار قد وصلت إلى كل البيوت".

وأشار إلى أن هناك خطتين سيعتمدهما المتطوعون في تحركهم التصاعدي وسيعلن عنهما في حينه.

وختم بالتأكيد على تصعيد التحرك في القريب .