الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

مخلوف رفض التخلي عن "سيريَتل" استهداف مقاتلين موالين لإيران في البوكمال

مخلوف رفض التخلي عن "سيريَتل" استهداف مقاتلين موالين لإيران في البوكمال
مخلوف رفض التخلي عن "سيريَتل" استهداف مقاتلين موالين لإيران في البوكمال
A+ A-

قال رجل الأعمال السوري رامي مخلوف أمس، إن السلطات أعطته مهلة للاستقالة من رئاسة "سيريَتل"، المشغل الأساسي لخدمات الهاتف المحمول في سوريا، وإلا فإنها ستسحب ترخيص الشركة، لكنه لن يتنحى.

وأضاف في مقطع فيديو، هو الثالث لرجل الأعمال والتي تكشف عن خلاف عميق بينه وبين ابن عمته الرئيس بشار الأسد، أن انهيار "سيريَتل"، وهي مصدر رئيسي لإيرادات الحكومة، سيوجه ضربة "كارثية" للاقتصاد.

ويقول مسؤولون غربيون إن مخلوف كان جزءاً من الدائرة المقربة للأسد، واضطلع بدور كبير في تمويل المجهود الحربي للحكومة، مشيرين إلى إمبراطورية الأعمال التي يملكها، وتشمل الاتصالات والعقارات والمقاولات وتجارة النفط.

وقال مخلوف :"إذا ما بتنفذوا سوف نسحب الرخصة... وقالوا عندكم الأحد يا بتنفذوا أو نأخذ الشركة ونحجز عليها".

ولم يتضح متى سُجل المقطع ولا ما إذا كان مخلوف يعني بكلامه اليوم أم الأحد المقبل. وأضاف :"هيك بتخربوا اقتصاد سوريا".

وكان مخلوف اتهم قوى الأمن في وقت سابق من الشهر باعتقال موظفين لديه "بشكل لا إنساني"، في هجوم غير مسبوق من داخل النظام يشنه أحد أكثر الشخصيات ذات النفوذ في سوريا.

من جهة أخرى، أفادت مصادر سورية معارضة عدة، بأن طائرات مجهولة الهوية شنت مساء السبت غارات على منطقة البوكمال في محافظة دير الزور في شرق سوريا قرب الحدود مع العراق.

وقال بعض النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، بأن الغارات طاولت المنطقة الصحراوية الممتدة بين مدينة الميادين حتى مدينة البوكمال في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.

ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن "مصادر موثوقة" إن الغارات استهدفت قاعدة معيزيلة الخاضعة لسيطرة القوات الإيرانية والفصائل الموالية لها في ريف مدينة البوكمال على مقربة من الحدود، مضيفاً أن القصف أودى بأرواح سبعة مقاتلين، إلى تدمير مقر داخل القاعدة.

ولفت إلى أن الغارات جاءت بعد أيام قليلة من وصول تعزيزات عسكرية إلى القاعدة من اللواء 47 في البوكمال.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم