صباح الجمعة: عراضة الخطة وحظر "الحزب" تجاوز قدرات الدول... إحذروا تزامن الإنفجارين!
صباح الخير، إليكم أبرز مستجدات الجمعة 1 أيار 2020:
مانشيت "النهار" اليوم جاءت بعنوان: عراضة الخطة الحكومية: "إنقاذ" يفاقم التصعيد السياسي!
باحتفالية مضخمة أريد لها ان تشكل اطاراً استعراضياً متقدماً لإظهار "تحرر" الحكومة أخيراً من القيود المعروفة التي كانت تحول دون توجهها من دون تحفظات نحو صندوق النقد الدولي والمجتمع الدولي في طلب المعونات والمساعدات وإطلاق مفاوضات إعادة هيكلة الديون، حوّل رئيسا الجمهورية ميشال عون والحكومة حسان دياب جلسة مجلس الوزراء لاقرار الخطة المالية والاقتصادية للحكومة الى "يوم تاريخي" بزعم انها المرة الأولى التي تطلق فيها حكومة هذا المولود السحري.
وكتب مروان اسكندر في افتتاحية "النهار": حسان دياب... تفادَ خراب لبنان!
يدفع رئيس الحكومة حسان دياب ببرامجه وتصريحاته لبنان نحو نظام يشبه النظام السوري. وللتذكير فقط حينما كان نائباً لرئيس الجامعة الاميركية وكلّفه احد اعضاء مجلس امناء الجامعة الاستاذ علي غندور دراسة امكان تأسيس فرع للجامعة في البقاع حيث كان للجامعة موقع دراسة عملية عبر تملّك مزرعة واجراء اختبارات فيها، اختار دياب بعد طول دراسة، وحينما تولى وزارة التربية في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، ان يعطي رخصة انشاء الجامعة اللبنانية الدولية للسيد عبد الرحيم مراد، وصفته الاساسية الولاء للحكم السوري.
وفي المقالات، كتب نبيل بومنصف: إحذروا تزامن الإنفجارين!
على قتامة اليوميات العنفية التي عادت تصدرها طرابلس وصيدا وبعض الأنحاء الأخرى من لبنان في ليالي الصدامات النمطية بين الجيش ومجموعات المتظاهرين والمحتجين ورماة الحجارة وقنابل المولوتوف الحارقة، لسنا بعد أمام معطيات جدية ثابتة تبرر لمن يودّ توظيف مآربه المكشوفة الحديث عن مؤامرة على الجيش. ان يتوجس اللبنانيون المسكونون بعقد اكثر من أربعة عقود من الحروب والأزمات المتلاحقة بهاجس المؤامرة الدائمة شيء، وان يمتطي مسؤولون مأزومون بإدارة فاشلة لمجمل أزمات البلاد هذا الهاجس للتخويف وغسل الايدي والتبعات والمسؤوليات عن الإخفاقات المتعاقبة لسياساتهم شيء آخر.
وكتبت سابين عويس: خطة الحكومة ممرها الآمن الى الصندوق وزني يستدرك ويسقط قرار تحرير الليرة
اكثر من نصف الولاية الرئاسية انقضت، اقرت خلالها اربع موازنات، وخطتين اقتصاديتين، تحت وطأة ازمة مالية واقتصادية حادة، لم تنجح في الوصول الى ما وصفه رئيس الجمهورية ب" اليوم التاريخي"، وهو للمفارقة اليوم التاريخي الثاني في عهد العماد عون، بعد يوم إطلاق التنقيب عن نفط، لم يتدفق بعد من آباره. وهو اليوم الذي تقر فيه "للمرة الاولى خطة اقتصادية مالية، بعدما كاد عدم التخطيط، وعدم استشراف المستقبل يوديان بالبلد الى الخراب".
أمّا روزانا بومنصف فكتبت مقالاً تحت عنوان: حظر "الحزب" تجاوز قدرات الدول
على رغم انضمام المانيا الى قائمة الدول التي تحظر نشاطات "حزب الله" السياسية كما العسكرية، تبدو قدرة الدول على حصر قدرات الحزب او تجميدها في ظل السيطرة الكاملة له على لبنان وامعانه في اقتطاع نفوذ له في سوريا جنبا الى جنب مع ايران وامتداداتها في اليمن والعراق كأنها باتت رمزية. فالمانيا كما عدد من الدول التي كانت تراعي موضوع عدم تعقيد علاقتها مع لبنان بسبب الحزب اما لمشاركتها في القوة الدولية العاملة في الجنوب او لمصالح اخرى، تؤثر معنويا وماديا على الحزب اولا من ناحية تصنيفه ارهابيا فيما هو يسخر مظاهر كثيرة لديه لاظهار وجه اخر كما فعل بالنسبة الى تحويل عناصره اخيرا الى مساعدين صحيين او اجتماعيين لمواجهة وباء الكورونا( علما ان ديبلوماسيين لاحظوا التعبئة الاعلامية من اجل ذلك ولم يروا تنفيذا عملانيا على الارض). ويحتاج الحزب الى نفي الصفة الارهابية عنه وجهد في تظهير جوانب اخرى ان في اعلان مشاركته الحرب ضد تنظيم الدولة الاسلامية او عبر انخراطه السياسي في المجتمع اللبناني.
وكتب ابرهيم بيرم: حكومة دياب مصممة على المضي قدماً في المواجهة وكسب الرهان
يستشعر كل من يقابل أعضاء حكومة الرئيس حسان دياب، أن لديهم كلمة سر فحواها أننا نعرف حجم التحديات التي تواجهنا، وندرك أننا قبالة "منظومة" شرسة ومتجذرة لا تريد لنا المضي نحو غايتنا المعلنة، وهي وقف التدهور والتأسيس لعملية إنقاذ، لكننا مصممون على تجاوزها، ولن نسمح لها بإسقاط تجربتنا وإحباطها. هذا جوهر لقائنا مع وزير الصناعة الدكتور عماد حب الله الوزير الآتي من مغترب طويل في الولايات المتحدة، ليساهم مع زملائه الذين يشهد لهم بأمرين: "الكفاءة والإصرار على الإنجاز" مزودا بشهادات عليا وخبرات عميقة اكتسبها على مدى أعوام في الغرب . ويقول: "بصراحة، نحن لنا ملء الثقة بأنفسنا وبحجم التعاطف الشعبي معنا، وبحجم ما ينتظره الجمهور منا لتحريره من حال اليأس والشعور بالإحباط".
وفي المقالات أيضاً، كتب وجدي العريضي تحت عنوان: السعودية لا تتدخل... والخوف على الاستقرار حرَّك المجتمع الدولي
طرح الدخول الدولي على خط التظاهرات وأعمال الفوضى والشغب في الشارع تساؤلات كثيرة، في ظل المخاوف من أن تكون النسخة الثانية من الحراك مغايرة لما جرى بعد اندلاع ثورة 17 تشرين. ومن هذا المنطلق هبّت عواصم القرار مستفسرةً عما يجري في لبنان، علما ان معظم الدول لها باع طويل في الشأن اللبناني، وثمة أكثر من خبير دولي محلّف نظراً إلى كثرة تجاربه، ولكنّ ما يجري في هذه المرحلة فاق الحروب السابقة على أشكالها وتلاوينها وتحديداً المعضلة المعيشية والاجتماعية.
وكتب مجد بو مجاهد: ميقاتي لـ"النهار": النظام يتبدّل إلى رئاسيّ... وأخشى المجهول
تعكس أجواء رؤساء الحكومة السابقين تأكيداً بأنّ العين ليست في كرسيّ رئاسة الحكومة بل عليها. وإذا كانت الاجتماعات الدوريّة المعقودة لا تشكّل إطاراً مؤسّساتيّاً، إلا أنّها تمثّل صافرة إنذارٍ تحذيريّة كلّما دعت الحاجة إلى تذكير الحكومة بضرورة الإبتعاد عن السير بين أسلاك المحاذير الدستوريّة. ولعلّ أكثر ما يثير هواجس الرؤساء السابقين هو ما بدأ يتظهّر أمام قراءتهم السياسية من محاولات متكرّرة للمساس بالدستور واتفاق الطائف. ويندرج التصويب على أداء رئيس الحكومة حسّان دياب في إطار الحضّ على أكل العنب لا قتل الناطور.
أما ضيف "النهار" - شارل رزق، فكتب تحت عنوان: تدابير عاجلة لإعادة الثقة موقف لمؤسسة فؤاد شهاب
ما نشهده اليوم هو محاولة مبرمجة لنسف اركان البيت اللبناني. أمام هذا الخطر الكبير، تعي مؤسّستنا، حاملة اسم الرئيس فؤاد شهاب باني دولة الاستقلال القائمة على الديموقراطية البرلمانية والاقتصاد الحر، أنها تحمل مسؤولية خاصة، وان اللبنانيين ينتظرون منها أجوبة مستوحاة من الإرث الشهابي الحاضر في وجدانهم اليوم أكثر من أي يوم مضى. لذلك، رغم الأوضاع الخاصة التي فرضها الحجر في المنازل بسبب انتشار وباء الكورونا، لم نتوقف عن متابعة الأوضاع الراهنة، واتخذنا منها مواقف نشرت جريدة "النهار" مشكورة بعضها.
وفي قسم "الاقتصاد": المؤسسات السياحية تطلق صرخة استغاثة قبل "دفن القطاع
"في حال لم تتحرّك الدولة لإنقاذ القطاع الخاص بالحد الأدنى نكون قد أعلنّا موته كما علينا أن نتحضر لدفن القطاع السياحي إلى الأبد". بهذه العبارات وصف رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في لبنان طوني الرامي حال القطاع الذي دخل غرفة العناية الفائقة، نتيجة تراكم الازمات وأخرها تبعات إنتشار فيروس كورونا. الاجراءات التي اتخذتها المصارف لناحية الإقفال وتقييد السحوبات المصرفية، والتفاوت في سعر الدولار بين السعر الرسمي وسعر السوق، وصولاً إلى جائحة كورونا التي استتبعت اتخاذ الحكومة إجراءات صحيَّة وقائيَّة استثنائيَّة حفاظاً على السلامة العامة، أدت الى إقفال مؤسسات سياحية بالكامل، ما دفع النقابات السياحية لعقد إجتماعات وجلسات مطولة مع وزير السياحة رمزي المشرفية.
وكتب سركيس نعوم: هل ينتظر النظام الإقليمي الجديد النظام الدولي الجديد؟
يبقى من الأفضل، في ظل عدم حصول تطوّر جديد على الساحة اللبنانية واستمرار الصراع بين حكومة الرئيس حسان دياب وداعميه من أحزاب ومرجعيات وسياسيين ورجال دين وبين حاكم مصرف لبنان وداعميه أيضاً من أحزاب وتيارات ورجال دين بعضها علناً وبعضها "مستتراً"، تناول أزمات إقليمية معقدة والمحاولات التي يبذلها أطرافها المتناقضون للمحافظة على أدوارهم ومصالحهم، ولاستقطاب تأييد القوى الدولية الكبرى لهم وفي الوقت نفسه للحؤول دون نجاحها في حال كانت مواقفها معارضة لهم. وانغماس الإعلام اللبناني المتنوّع في هذا الصراع وكذلك "شعوب" لبنان و"الثورة الشعبية"، التي بدأ أعداؤها في كل الطوائف وهم سادتها في السياسة والدين وفي اعتبار الدولة ومؤسساتها ومرافقها "بقرة" لا بد من الحصول على حليبها حتى يجف ضرعها فيبنون دولة جديدة أي "بقرةً حلوباً" على أنقاضها من دون أن يغيّروا "عاداتهم السيئة"، ويستخدمون "شعوبهم" لحلبها كما فعلوا مع دولة الاستقلال ثم مع دولة الطائف.
وكتب غسان صليبي: نداء الأول من أيار: دعوة إلى قيام "التجمع العمالي المستقل"
يأتي عيد العمال هذه السنة حاملا معه مفارقتين، تبدلان في معنى العيد. المفارقة الاولى، ان المطلب المعيشي هو اليوم اولوية عند معظم الشعب اللبناني، وهذا ما يُعبَّر عنه في الساحات. لكن أصحاب العيد، اي العمال، هم في المقابل غائبون كجماعة منظمة، عن العيد. فنقاباتهم إما غير موجودة وإمّا مصادرة من احزاب السلطة. يعتمد العمال والموظفون الحزبيون على المنافع التي تقدمها أحزابهم، بعدما تسببت سياسات هذه الاحزاب في إفقارهم. وهم يستنزفون كل طاقاتهم، في الدفاع عن زعمائهم في وجه الزعماء الآخرين. وها هم اليوم يستنفرون ضد الغلاء والمصارف وبعض اركان السلطة، لكن ليس دفاعا عن حقوقهم، بل بإيعاز من زعمائهم، الذين أعادوا إحياء ثنائية ١٤ و٨ آذار، التي كادت ان تطمرها انتفاضة ١٧ تشرين. أما العمال والموظفون غير الحزبيين فيشحدون المساعدات على ابواب الزعماء والجمعيات.
وفي "الرأي"- كتب الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس تحت عنوان: كوفيد -19 والمرأة: التأثير القاتل
تشير الدلائل المبكرة إلى أن الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 يشكل خطراً صحياً مباشراً أكبر على الرجال، ولا سيما على كبار السن منهم. ولكن الجائحة تكشف وتستغل أوجه عدم المساواة بجميع أنواعها، بما في ذلك عدم المساواة بين الجنسين. وعلى المدى الطويل، يمكن أن يضر بنا جميعا تأثيرها على صحة المرأة وحقوقها وحرياتها. وتعاني النساء بالفعل من التأثير القاتل لإجراءات الإغلاق والحجر الصحي. فهذه القيود ضرورية - لكنها تزيد من خطر تعرض النساء المحاصرات في المنازل للعنف على أيدي شركاء مسيئين. وقد شهدت الأسابيع الأخيرة زيادة مثيرة للجزع في العنف العائلي في العالم؛ وأفادت أكبر منظمة دعم في المملكة المتحدة بحدوث زيادة نسبتها 700 في المائة في المكالمات. وفي الوقت نفسه، تواجه خدمات دعم النساء المعرضات للخطر تخفيضات وإغلاقات.
وفي شاشة رمضان 2020، كتبت فاطمة عبدالله: "بردانة أنا"... من دون مكياج
الجزء الأول سبق رمضان، فنكتب بعد نضج الرأي: "بردانة أنا"، قضية الموسم، يحاكي الوجع العميق. يحفر الإصبع في صميم الندب، يقشّرها، محاولاً محاكاة الشفاء. شخصيات، بمثابة إشكاليات، كلّها في الوسط، لا مكان لها في هوامش الأحداث. المسلسل مُشرّع على واقع إنسانيّ هشّ، تحكمه الغابة وذئابها. القانون في أزمة، والعلاقات مضطربة، حتى داخل الأسرة الواحدة. الإخراج الركيك (نديم مهنا) لم يحل دون رسالة صادقة. لا مكان للمواربة ولا لتدوير الزوايا: الجريمة، هي الجريمة، من دون مكياج وأعذار. تبريرها ظلم، والتستّر عليها كارثيّ. إنّها قصة حنين (كارين رزق الله) المقتولة بيد زوج عنيف، مدمن على الكحول والمخدّرات (بديع أبو شقرا)، له ماضٍ متوتّر وذاكرة يسكنها الوحش. يدخل المسلسل غرف النوم، يعرّي أسرارها، ويلتقط ما لا تراه كلّ عين.
وكتب أحمد محيي الدين في الصفحة الرياضية: إلغاء الدوري الفرنسي: سان جيرمان أكبر الخاسرين... وريال مدريد المستفيد الأول
أُلغي الدوري الفرنسي لكرة القدم، وشرعت نوادي "ليغ 1" في تحديد خسائرها المالية والفنية، والتي ستؤثر حتما على الموسم المقبل الذي لم يعرف بعد موعد انطلاقه بسبب الانتشار الواسع لجائحة كورونا في البلاد والتي أودت بنحو 24 ألف شخص، إلا ان أكثر النوادي خسارة هو باريس سان جيرمان أكثر المهيمنين على الألقاب في العقد الأخير، وذلك بعد انتقال ملكية نادي العاصمة الى جهاز قطر للاستثمار. وكشفت صحيفة "لو باريزيان" أن نادي "الأمراء" سيتعرض الى خسائر فادحة بعد إلغاء الدوري، تقدر بحوالي 270 مليون أورو مع إنفاق النادي حوالي 50% من ميزانيته السنوية البالغة 671 مليون أورو على الرواتب، وذلك بسبب عدم وجود إيرادات من إيصالات البوابة في ملعب بارك دي برانس، وكذلك عوائد البث والإعلانات، وعقود الرعاية، لافتة إلى أنه من المرجح أن يرتفع هذا الرقم، وأضافت: يحتاج النادي الوصول إلى اتفاق مع اللاعبين بأي ثمن ممكن، حتى لا تتعقد الأمور في النادي.