اشترِك في نشرتنا الإخبارية
قبل أيام قدم الشاب ابراهيم جعلوك اعتذاراً من رئيس الحكومة حسان دياب، معترفاً بتحويله حسابين على إنستغرام وفايسبوك إلى اسم دياب "من دون علمه ودون أي تكليف من أحد ودون أي نية سيئة". كذلك، نشر فيديو يتضمن لقطات من الحساب الوهمي على صفحة myoffprofile على إنستغرام، بعد إيقافه عمل الحسابين الوهميين على خلفية التحقيق معه وطلب مكتب جرائم المعلوماتية منه نشر اعتذار وتوضيح عن الموضوع.
قبل أن يكتشف أن الحساب وهمي، قام الناشط في ثورة 17 تشرين جينو رعيدي بإعادة نشر الفيديو على صفحته، متهماً دياب بشراء متابعين وهميين، ثم قام بحذفه اليوم، معلّلا بمنشور سبب حذفه الفيديو المأخوذ عن صفحة lebinstofficial، بعد تأكده "ألا علاقة للرئيس ولفريق عمله بالحساب". واعتذر من رئيس الحكومة بقوله: "انسجاماً مع قناعاتي، أعتذر من رئيس مجلس الوزراء الدكتور حسان دياب"
[[embed source=instagram id=https://www.instagram.com/p/B-1j1kZnjal]]
منشور رعيدي الذي تزامن مع إعلانه عبر خاصية "ستوري" نيته الالتزام بالحديث عن كورونا هذه الفترة دون أية مواضيع أخرى، شكّل صدمة لدى متابعيه، إذ رجّح البعض تعرّضه للضغط من أجل حذف الفيديو، بغضّ النظر عن وجوب حذف الفيديو بعد أن تم التأكد من أن الحساب وهمي، ويعود سبب اعتقاد مجموعة ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي بتعرّض رعيدي للتهديد أو ما شابه، اعلانه عدم الحديث الا عن الكورونا في الوقت الراهن. لكن الناشط عاد وأوضح ليلاً ما كان يعنيه من أن مكافحة الكورونا هي أولوية الآن من دون أن يعني ذلك توقفه عن نشاطه السياسي المعتاد. وعاد هاشتاغ #لا_للقمع_البوليسي الذي استٌخدم مسبقاً للتنديد باستدعاء رعيدي والإعلامية ديما صادق للتحقيق شباط الماضي. كما أشار رعيدي إلى ثقته بالقضاء في موضوع توقيف صاحب الحساب الوهمي الذي نشر الفيديو مسبقاً.
[[embed source=instagram id=https://www.instagram.com/p/B-2SlY-j1PQ]]
