اشترِك في نشرتنا الإخبارية
نصر الله: نحن في معركة عالمية ولا نخفي أي حالة مصابة بكورونا
أكد الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله أن "مواجهة فيروس كورونا هي معركة عالمية وأنه يجب عدم التستر على حالة أي مريض وأن الحجر إلزامي".
ونوّه بأداء وزارة الصحة، نافياً أن تكون الوزارة أو "حزب الله" يتستران على أي حالة، واصفاً ما يقال خلاف ذلك.
وأضاف: "يجب أن ننظر إلى العاملين في المجال الصحي على أنهم ضباط وجنود الخط الأمامي"، مشيراً إلى أن "هدف المعركة هو منع انتشار الوباء والحد من الخسائر البشرية".
وإذ رأى أن "في مقدمة الجبهة ضد كورونا، وزراة الصحة وأطقمها والمستشفيات والأطباء وكل ما يتصل بالعمل الصحي هو بالخط الأمامي ويجب أن ينظر اليهم على أنهم ضباط الخط الأمامي".
وشدد على أن المسؤولية بمواجهة كورونا يجب أن تكون عامة وشاملة لأن "حياة الناس هي الأولى اليوم واي شيء آخر يمكن تعويضه".
وتابع: "يجب أن نعتبر أنفسنا في خضم معركة، بل بالحقيقة هي معركة عالمية تخوضها شعوب العالم وتشكل أولوية عمل الحكومات في كل العالم".
وإذ شدد على أن "الذهاب إلى الحجر هو ليس اختيارياً لأن من يتستر على المرض قد يؤدي إلى قتل النفس أو قتل الآخرين".
وأضاف "إن أهم نقطة في تلك التدابير هي وقف التجمعات وأن لا يخرج من المنزل إلا المضطر"، وألمح إلى خطوات حكومية قد تصل إلى منع التجول وأن "يتم التعاطي مع التدابير كما لو كنا في حالة حرب".
وانتقد بعض النجمعات سواء من خلال التزلج أو التنزه، موجهاً الشكر الخاص لموظفي مستشفى رفيق الخريري الحكومي، متمنياً على الحكومة النظر بإيجابية الى مطالب موظفي المستشفى.
ووضع نصر الله كل إمكانات الحزب البشرية والمادية في تصرف الحكومة ووزارة الصحة في هذه المعركة.
وتطرق إلى المسألة المالية وشكر حكومة الرئيس حسان دياب مشيراً إلى الخطة الإنقاذية.
وقال: "حزب الله لم يقدم خطة اقتصادية للحكومة، وإن كان لدينا خطة ورؤية وأفكار أساسية ولكن لم نقدم أي خطة لأن ذلك من مسؤولية الحكومة".
وتحدث عن الاستعانة بالمنظمات الدولية لمساعدة لبنان وأكد أن أي مساعدة هي مقبولة شرط أن لا تتعارض مع الدستور ومنها على سبيل المثال تقديم قرض لقاء التوطين.
ولفت إلى أن أي مساعدة لا تتنافى مع السيادة اللبنانية وليس فيها شروط تخالف الدستور، وفي حال ربط القرض برفع الضريبة على القيمة المضافة الى ١٥ او ٢٠ في المئة فإن حزب الله ضد.
