الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

الشارع غاضب... إقرار موازنة 2020 وهذه أبرز البنود (صور وفيديو)

المصدر: "النهار"
الشارع غاضب... إقرار موازنة 2020 وهذه أبرز البنود (صور وفيديو)
الشارع غاضب... إقرار موازنة 2020 وهذه أبرز البنود (صور وفيديو)
A+ A-

على وَقْع حال البلد المتأزّم، ومن خلف جدران العزل، تم إقرار موازنة 2020 بغالبية 49 نائباً ومعارضة 13 وامتناع 8 عن التصويت.

وتمّ التصويت على مشروع الموازنة في جلسة مغلقة وواحدة وبرفع الأيدي.

والنواب المؤيدون هم من "التيار الوطني الحر"، "الوفاء للمقاومة"، "التنمية والتحرير"، الحزب السوري القومي الاجتماعي، اضافة الى النائبين نقولا نحاس وعدنان طرابلسي.

وامتنع نواب "اللقاء الديموقراطي"، اما نواب "المستقبل" فانقسموا بين الامتناع والمعارضة، كما عارض النائب فريد الخازن.

وألغى مجلس المادة المتعلّقة بإعفاء الجمعيات من الرسوم والضرائب بعد جدل. كما تم إقرار بند المساعدات التي تقدّمها وزارة الشباب والرياضة إلى الاتحادات والنوادي الرياضية بقيمة 4 مليارات و250 مليون ليرة.

واعترض "حزب الله" على زيادة أي مبلغ إضافيّ على أسعار خدمة الكهرباء المقدَّمة من المولّدات للمواطنين. 

كما علّق مجلس النواب الملاحقات القضائية بحق المتعثرين في القروض المدعومة وإعطاء فترة سماح 6 أشهر. 

وانطلقت عند الحادية عشرة صباحاً الجلسة الأولى لمناقشة مشروع موزانة 2020 في مجلس النواب. الإجراءات الأمنية المشدّدة، التي أدّت إلى محاصرة وسط #بيروت وعزلها عن المناطق المجاورة، أثارت استياء الشارع، حيث احتجز المواطنون في سياراتهم صباحاً اثر الزحمة الخانقة عند مداخل العاصمة.

وتصاعد التوتّر عند السياج الشائك أمام مبنى "النهار"، الذي ثبّتته القوى الأمنية، ليل أمس، في إطار الإجراءات الأمنية المشدّدة المواكبة لجلسة الموازنة.

وعمد المتظاهرون إلى رمي القوى الأمنية بالحجارة ومحاولة إزالة الشريط الشائك لجهة أوتيل "لو غراي"، ما استدعى تدخّلاً من عناصر مكافحة الشغب، الذين اضطرّوا لتتبع المتظاهرين إلى محيط بيت الكتائب في الصيفي.

ووقعت بعض الإصابات في صفوف المتظاهرين إثر التدافع مع القوى الأمنية.

واعتقلت القوى الأمنية عدداً من المتظاهرين جرّاء أعمال الشغب، كما استقدمت تعزيزات إضافية إلى محيط مبنى "النهار" وآليات المياه والمزيد من الأسلاك الشائكة.

وقطعت طرق المدينة الرياضية وقصقص وكورنيش المزرعة والبربير بالإطارات المشتعلة والعوائق لبعض الوقت، قبل أن يعاد فتحها.

أمّا في الأجواء السياسية، فبعد أن أعلن تكتّل "الجمهورية القوية"، مساء أمس، مشاركته في جلسة الموزانة، أصدر بياناً أشار فيه إلى مقاطعته الجلسة صباح اليوم. وقال: "بعدما كان ميلنا الطبيعي كجمهوريين ومؤمنين بالمؤسسات الدستورية وعملها المشاركة في جلسة مناقشة الموازنة اليوم الاثنين، عدنا وتوقّفنا مطوّلاً عند الإشكاليات المحيطة بالجلسة، خصوصاً تبدية الثقة بالحكومة على الموازنة، وبعدما تتبعنا من جهة ثانية ردود فعل الرأي العام على جلسة اليوم، اتخذ تكتل "الجمهورية القوية" قراراً بعدم حضور الجلسة، آملين بان يأخذ مكتب مجلس النواب في الاعتبار عند تحديد أيّ جلسة عامة مقبلة عدم وجود إشكاليات تزعزع ثقة الناس والرأي العام في الأولويات التي يجب اعتمادها لتعزيز ثقتهم في المؤسسات الدستورية التي نحرص ويحرص الناس عليها".

واكد رئيس الحكومة حسان دياب في كلمته خلال افتتاح الجلسة، "ان لا شيء عادي في لبنان اليوم وتعقيدات الظروف الاقتصادية والمالية تملي علينا التصرف من منطق الضرورة والعجلة، مشدداً لأنّ الواقع استثنائي فإنّ الحكومة قبل نيلها الثقة لا يمكن أن تمثل مجتمعة أمام المجلس، ولكنّها لن تعرقل موازنة أعدّتها الحكومة السابقة".

وفي إطار التحرّكات المواكبة لجلسة مناقشة موازنة 2020، تحوّلت وقفة احتجاجية في كورنيش المزرعة إلى إشكال بين المتظاهرين وعناصر من الجيش عند تقاطع كورنيش المزرعة - البربير. وقد استخدم المتظاهرون المفرقعات النارية، في حين أطلق الجيش الرصاص المطاطي لتفرقتهم.


كما أعلن حزب الكتائب مقاطعته جلسة الموازنة. إذ غرّد النائب سامي الجميّل عبر حسابه في "تويتر"، أمس، قائلاً: "لن نشرّع جلسة غير دستورية، لن نناقش #حكومة لم تنل ثقة أحد، لن نناقش موازنة لا أحد يتحمل مسؤوليتها، لن نغطي سياسة اقتصادية كارثية بأرقام وهمية آتية من حكومة أسقطها اللبنانيون، لن نشارك في الجلسة غداً".

من جهتهما، أعلنت كتلتا "المستقبل" و"اللقاء الديموقراطي" حضورهما جلسة الموازنة العامة، وسط امتناع عن التصويت عليها. كما بدأ عدد من النواب بالوصول إلى البرلمان للمشاركة في الجلسة.

وتزامناً مع انعقاد الجلسة، تنفّذ مجموعات من المتظاهرين وقفات احتجاجية في ساحة الشهداء ومحيط مجلس النواب، رافضين انعقاد الجلسة العامة. ووقع إشكال بين عدد من المتظاهرين وعناصر من الجيش، في محلّة شارع فوش، بعد إصرارهم على التجمّع عند الطريق البحرية. وأجبر الجيش المتظاهرون على التراجع إلى نقطة التجمّع الأولى أمام مبنى "النهار".



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم