السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

السيناريو الأمني المعتمد في أحداث وسط بيروت... رأيان

المصدر: "النهار"
السيناريو الأمني المعتمد في أحداث وسط بيروت... رأيان
السيناريو الأمني المعتمد في أحداث وسط بيروت... رأيان
A+ A-

 ينقسم الرأي العام بين مؤيد السيناريو الأمني المستخدم راهنا مع المتظاهرين في وسط بيروت ومعارض له. وتتعدد الرؤى أيضا لجهة التحليل وشرح التكتيك العسكري بين نظرية تجيز اعتماده وأخرى ترفضه.

العميد الدكتور محمد عطوي اعتبر في حديث لـ"النهار" أن "هناك ثلاثة أنواع من المتظاهرين: الأول بريء ومؤمن بالثورة، والثاني مؤمن بالثورة لكن غاضب، والثالث لا يؤمن بالثورة بل يحقق أهدافا خارجية مع حضور ملثمين افتعلوا مشاكل عنفية وبحوزتهم قبعات حديدية وليزر ومفرقعات. قوى الأمن كانوا في موقع الدفاع عن النفس والهجوم عليهم أدى إلى إصابات منها حرجة بصفوفهم، ما يدلّ على قدرة قتالية لدى بعض المتظاهرين. بدأ التصدّي بخراطيم المياه لإبعاد المتظاهرين عن أماكن حساسة وتبعها تراشق بالحجارة وتكسير مقتنيات ما ادى الى لجوء الامن للقنابل المسيلة والرصاص المطاطي المستخدم للدفاع عن النفس (من سرة البطن إلى الأسفل) من دون أن يؤدي إلى إصابات حرجة"، مشددا على أنه "اما تكون التظاهرات سلمية لا اعتداء فيها على الأملاك والجنود، واما تكون غير سلمية يحق فيها للقوى الأمنية الرد بالطريقة المناسبة".

وفي السياق، يقول العميد المتقاعد جورج نادر لـ"النهار" إن "هناك قراراً بقمع الانتفاضة بالقوة في ظل إفراط استخدام القوة والرصاص المطاطي الذي لا يطلق من مسافات قريبة لأنه قد يقتل، فيما القاء القنابل المسيّلة للدموع مشرّع عالمياً. ما حصل خطأ بشري أو هوى شخصي أو عدم معرفة، فالرصاص المطاطي يستخدم على الرجلين فقط، واستخدامه يعني قرارا بالقمع، فيما الكلام عن مندسين هو لتمرير القمع". ويضيف: "قد يوجد مندسون لكن الوعي العام موجود في الانتفاضة. هناك استفزاز من المتظاهرين لكن بعض القوى الأمنية لا يضبطون اعصابهم وربما يجرون المجموعة للتعامل بالطريقة نفسها. لا بدّ من تفهم مشترك، ومن وعي لدى المتظاهرين، ذلك أن العسكريين يعانون مثلهم والسلطة قد تستخدمهم".


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم