
لمع اسم لبنان مجدداً في فضاء الغرب، رغم العواصف السياسية والاقتصادية التي تتلاعب في فضائه. لكن الشعب اللبناني المكافح في طبيعته يستمر في خوض معاركه حتى النهاية وخاصة الثقافية منها.
فقد كرم القنصل الصربي في أرمينيا بابكين سيمونيان اللبنانيين اريفيك طناشيان المعروفة بليونورا وفيكين طناشيان ومنحهما دكتوراه فخرية لما حققاه من إنجازات عدة في تأليف الموسيقى الكلاسيكية وأخرى في عالم الفنون.
وعبّر فيكين عن سعادته بهذا التكريم، وقال: "لم أكن أتوقع حصوله"، مضيفاً أنّه "يهديه إلى كل اللبنانيين وإلى بلده". واعتبر أنّ الدكتوراه الفخرية "شرف له ولكل لبنان"، متمنياً أن "يصدح اسم لبنان عالياً في الصروحات الثقافية المحلية والعالمية"، مؤكداً رغبته في "تكثيف النشاط بلبنان بالتعاون مع وزارة الثقافة المقبلة".
ليست المرة الأولى التي يثبت خلالها أبناء البلد رقيّهم ونجاحهم في بلاد الانتشار، علّ مسؤولينا يتنبّهون إلى القيمة المعنوية التي يوليها المسؤولون في الخارج لكل لبناني سواء كان مخترعاً أو طبيباً أو فناناً.