الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الجزائر: قايد صالح يتّهم "العصابة" بالسعي إلى "ضرب الثقة" بين الجيش والشعب

المصدر: "أ ف ب"
الجزائر: قايد صالح يتّهم "العصابة" بالسعي إلى "ضرب الثقة" بين الجيش والشعب
الجزائر: قايد صالح يتّهم "العصابة" بالسعي إلى "ضرب الثقة" بين الجيش والشعب
A+ A-

نددت قيادة الجيش الجزائري، الخميس، بـ"سعي العصابة" (النظام السابق) الى "ضرب الثقة القوية" بين الشعب والجيش من خلال رفع شعار "دولة مدنية وليست عسكرية". ورأت في ذلك محاولة "تهديم أسس الدولة الوطنية".

وقال الفريق #أحمد_قايد_صالح الخميس انه منذ استقلال الجزائر عام 1962 عن الاستعمار الفرنسي، كان الجيش الوطني "عرضة لحملات مسعورة من خلال النقاشات والجدل الذي أثارته وتثيره دوائر مشبوهة حول دور ومكانة الجيش في المجتمع".

وتشكل قيادة الجيش في #الجزائر المستقلة احد دعامات السلطة وتلعب دورا مهما في آلية القرار، بل ان بعض المراقبين يقول انها تشكل "السلطة الحقيقية" في البلاد.

ومنذ استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في الرابع من نيسان 2019 تحت ضغط حركة احتجاج والجيش، يبدو قايد صالح الرجل القوي في البلاد على حساب الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح.

وأكد قائد أركان الجيش في كلمته "انه من الواضح أن الرهان اليوم كما كان بالامس هو محاولة اخراج الجزائر من البيئة الطبيعية التي أحاطت بمسارها التطوري بكل ما يحمله من قيم تاريخية وثقافية ودينية".

كذلك، ندد بـ"محاولة تقديم بدائل تستهدف ضرب الثقة القوية التي تربط الشعب بجيشه واحداث قطيعة بينهما لكي يسهل التلاعب بمصير الجزائر ومقوماتها ومحاولة استغلال الظرف الراهن الذي تمر به البلاد من أجل تهديم أسس الدولة الوطنية من خلال شعار دولة مدنية وليست عسكرية".

وقال: "تحاول العصابة من خلاله (الشعار) تغليط الرأي العام الوطني عبر نشر هذه الافكار الخبيثة التي ليس لها وجود الا في أذهان ونوايا من يروج لها".

يذكر ان استقالة بوتفليقة لم تؤد الى توقف الاحتجاجات المطالبة بتغيير "النظام".

واشار قايد صالح الى ان الشعب "وجد في الجيش الوطني الشعبي سلسل جيش التحرير الوطني وقيادته الوطنية كل السند والدعم وكل التجاوب المطلق مع مطالبه المشروعة".

وقال ان "هذا المشروع الوطني الذي يسعى الشعب لتحقيقه، مسنودا بجيشه الوطني الشعبي الى جانب مؤسسات الدولة الاخرى، والذي سيتولى تجسيده الرئيس المنتخب الذي ستفرزه الارادة الشعبية من خلال الاستحقاق الانتخابي المحدد في 12 (كانون الاول)" 2019.

يشار الى ان شعار "دولة مدنية وليست عسكرية" يستهدف به المحتجون الذين يرفضون الانتخابات الرئاسية المعلنة، قيادة الجيش.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم