الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"العفو الدولية": العراق يستخدم قنابل مسيلة للدموع "تخترق الجماجم"

المصدر: "أ ف ب"
"العفو الدولية": العراق يستخدم قنابل مسيلة للدموع "تخترق الجماجم"
"العفو الدولية": العراق يستخدم قنابل مسيلة للدموع "تخترق الجماجم"
A+ A-

أعلنت منظّمة العفو الدوليّة أنّ خمسة متظاهرين قُتِلوا في #بغداد بقنابل مسيلة للدّموع "اخترقت جماجمهم"، داعيةً العراق إلى إيقاف استخدام هذا النوع "غير المسبوق" من القنابل التي يبلغ وزنها 10 أضعاف وزن عبوات الغاز المسيل للدموع التي تُستخدم بالعادة.

وتحوّلت ساحة التحرير في بغداد مركزاً للحراك المطالب بـ"إسقاط النظام". وهناك تمطر القوات الأمنية المتظاهرين بين الفينة والأخرى بالغاز المسيل للدموع.

وقُتل خلال خمسة أيام ما لا يقل عن خمسة متظاهرين بقنابل "اخترقت الجماجم" أطلقتها القوات الأمنية، وفق منظمة العفو.

وهذه القنابل المصنوعة ببلغاريا وصربيا هي من "نوع غير مسبوق" و"تهدف الى قتل وليس الى تفريق" المتظاهرين، وفق المنظمة.

وتُظهر مقاطع فيديو صوّرها ناشطون، رجالاً ممدّدين أرضاً وقد اخترقت قنابل جماجمهم، في وقت كان دخان ينبعث من أنوفهم وعيونهم ورؤوسهم.

كما تُظهر صوَر أشعّة طبّية قالت منظمة العفو انها تأكّدت منها، قنابل اخترقت بالكامل جماجم اولئك المتظاهرين القتلى.

وتزن عبوات الغاز المسيل للدموع التي عادةً ما تستخدمها الشرطة بأنحاء العالم ما بين 25 و50 غراماً، بحسب منظمة العفو، لكن تلك التي استُخدمت ببغداد "تزن من 220 إلى 250 غراماً" وتكون قوّتها "أكبر بعشر مرات" عندما يتم اطلاقها.

وقال طبيب في بغداد إنّه رأى "للمرة الاولى" إصابات ناجمة عن هذا النوع من القنابل، مضيفاً أنّه عند وصولهم إلى المستشفى "نعلم أنّ المصابين أصيبوا بقنابل من خلال الرائحة. وإذا كانوا لا يزالون على قيد الحياة، نبحث عن الجرح لإخراج القنبلة". وتابع: "واضحٌ أنّ التأثيرات مباشرة" وليست ناجمةً عن ارتداد قنابل تُطلَق على الأرض.

ونقلت منظمة العفو غير الحكومية عن طبيب في مستشفى قريب من ميدان التحرير قوله إنّه يستقبل "يوميّاً ستّة إلى سبعة مصابين بالرأس" بواسطة تلك القنابل.

يأتي ذلك في وقت قُتل أكثر من 250 شخصاً في احتجاجات وأعمال عنف بالعراق منذ 1 تشرين الأول الماضي، وفق حصيلة رسمية.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم