الجمعة - 10 أيار 2024

إعلان

مارك زوكربيرغ يحذّر؟ وتظاهرة طنجة في بيروت؟ FactCheck#

المصدر: "النهار"
مارك زوكربيرغ يحذّر؟ وتظاهرة طنجة في بيروت؟ FactCheck#
مارك زوكربيرغ يحذّر؟ وتظاهرة طنجة في بيروت؟ FactCheck#
A+ A-

صورتان... الاولى لمنشور مزعوم انه لمارك زوكربيرغ، مؤسس "فايسبوك"، ويحذر من "اي سوء استخدام لخدمتنا". والاخرى مزعومة لتظاهرات شعبية وسط بيروت ليل الخميس 17 تشرين الاول 2019. ما صحتهما؟ FactCheck# 

النتيجة: يبيّن التدقيق ان زوكربيرغ لم ينشر منشورا مماثلا على صفحته الرسمية في الفايسبوك. وبالتالي فان الصورة المتناقلة للمنشور زائفة. وبالنسبة الى الصورة المتناقلة، يتبين ايضا لا علاقة لها بتظاهرات بيروت. وقد التقطت في طنجة عام 2015. 

"النّهار" دقّقت من أجلكم  

1- صورة أولى تشاركت فيها صفحات وحسابات في الساعات الماضية، وتظهر منشورا يحمل اسم مؤسس "فايسبوك" مارك زوكربيرغ وصورته. وينبه، وفقا لما كتب فيه، الى ان "اي سوء استخدام لخدمتنا او فرض رسوم عليها  تخالف سياستنا وقد تؤدي الى حظر الخدمة في كل البلاد". 

ولكن بحثا عن هذا المنشور في صفحة زوكربيرغ في الفايسبوك، والتي تحمل علامة التثبيت، لم نجد شيئا من هذا القبيل. صحيح ان عددا من اللبنانيين كتبوا له، في صفحته، عن موضوع الواتساب والرسوم التي "فرضتها الحكومة اللبنانية" على استخدامه، الا ان ايا منهم لم يحصل على رد منه، وفقا لما يتبين. 

"فيسبوك ترد على الحكومة اللبنانية: قراركم غير قانوني ويعرض الدولة لغرامات ضخمة"، وفقا لما تناقلته حسابات ومواقع اخبارية لبنانية (هنا، وهنا مثلا)؟

بمراجعة صفحة "نيوز روم" News Room التابعة لفايسبوك (هنا)، لم نجد ان "فايسبوك" ادلت باي موقف رسمي بهذا الشأن، علما ان الخبر المتناقل، والذي يزعم ان التصريح هو لـ"متحدث باسم شركة فايسبوك"، لم يذكر اسم هذا المتحدث، بما يثير شكوكا حول صحة هذا الخبر.  

وبالنسبة الى النص، بالانكليزية، الذي ارفقته مواقع بالخبر (هنا)، فهو صورة شاشة من موقع تطبيق واتساب Whatsapp (هنا)، حول شروط الاستخدام. 

2- صورة ثانية (ادناه) تناقلتها صفحات وحسابات لبنانية وعربية على نطاق واسع، مع زعم انها للتظاهرات الشعبية ليل الخميس 17 تشرين الاول 2019 في بيروت. 

غير ان البحث العكسي عن الصور، بواسطة غوغل، يبين ان هذه الصورة لا علاقة لها اطلاقا ببيروت، ويقود فورا الى طنجة في المغرب. التاريخ 31 تشرين الاول 2015 (هنا، وهنا، وهنا). 

وقد عنون موقع "هسبريس" المغربي خبرا أرفقه بتلك الصورة المتناقلة: "مسيرات الشموع تُلهب طنجة وسط شعارات بـ"إسقاط أمانديس". وافاد ان "سكان طنجة واصلوا احتجاجهم على شركة التدبير المُفوّض "أمانديس" بمسيرات انطلقت من مختلف الأحياء، وبدأت تلتئم واحدة تلو الأخرى في ساحة الأمم، حاملةً الشموع ومرددة شعارات مطالبة برحيل الشركة، ورافعة لافتات تدعو إلى إنقاذ ساكنة طنجة من فواتير "أمانديس" الصاعقة، بينما لوحظ اكتفاء سكان بعض الأحياء باحتجاجات رمزية عبارة عن شموع على الرصيف أو لافتات تفنّنوا في تشكيلها" (هنا، 31 ت1 2015). 

كذلك، عنون موقع "بوغاز نيوز" خبرا ارفقه بهذه الصورة: "ساحة الأمم: عشرات الآلاف من المواطنين ينزلون إلى الشارع بصوت واحد ...الشعب يريد إسقاط أمانديس". وكتب: "استجابة لدعوة اطلقتها فعاليات جمعوية، نزل الآلاف من أبناء مدينة طنجة، مساء اليوم السبت، الى شوارع المدينة في مسيرة حاشدة ضد شركة “امانديس” المفوض لها تدبير قطاع الماء والكهرباء بالمدينة. المحتجون الذين تجاوبوا مع الدعوة للاحتجاج جابوا شوارع المدينة، وهم يصدحون بصوت واحد "تسقط امانديس"، و"يسقط الفساد" و"يسقط كل من يساهم في إفقار أبناء الشعب" (هنا، 1 ت2 2015). 

-2

 


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم