الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

ما مخاطر استنشاق انبعاثات الحرائق على الصحة؟

المصدر: "النهار"
ما مخاطر استنشاق انبعاثات الحرائق على الصحة؟
ما مخاطر استنشاق انبعاثات الحرائق على الصحة؟
A+ A-

سحاب الدخان الأسود الذي بقي هائماً فوق منازل وبيوت أهالي منطقة الشوف والدبية والدامور والمشرف، تنشقه الناس رغماً عنه، وهذا الوضع لديه تأثير أكبر على الأطفال والمسنين الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي. فما هي آثار ومخاطر استنشاق هذه الانبعاثات ومتى يجب استشارة الطبيب أو التوجه الى المستشفى؟

يشرح رئيس قسم الأمراض الصدرية والإنعاش في مركز كليمنصو ورئيس قسم الأمراض الصدرية والإنعاش في الجامعة اللبنانية - كلية الطب البروفسور وجدي أبي صالح لـ"النهار" ان "هناك مخاطر مباشرة وفورية ناتجة من الحرائق وتؤثر بشكل أساسي بخاصة عند الأشخاص الذين يعانون من أمراض رئوية مثل الربو، الانسداد الرئوي المزمن، التشمع بالرئة... بسبب الانبعاثات الناتجة من حرائق الغابات. لذلك تكمن أهمية اخلاء المناطق التي تحترق والمناطق المعرضة لوصول الحريق إليها".

ووفق أبي صالح فإن "استنشاق هذه الانبعاثات يسبب بعض الأعراض وأهمها:

* حريق واحمرار في العيون

* حريق في الأنف والحلق

* سعال حاد

* ضيق في التنفس

ويتأثر مرضى الربو بشكل أساسي، بالإضافة الى كبار السن والأطفال، بهذه الحرائق وأضرارها على صحتهم وجهازهم التنفسي. لذلك كل شخص يعاني من السعال او من ضيق في التنفس بسبب وجوده طوال ساعات الليل في المنطقة التي تشهد حريقاً، ننصحه بالتوجه الى المستشفى لفحصه وتلقي العلاج المناسب. أحياناً ضيق التنفس الحاد مرفقاً بسعال يؤدي الى دخول المريض الى غرفة الإنعاش او حتى الى زيادة عدد المرضى في الطوارىء لتلقي العلاج من خلال الحصول على الأوكسيجين أو الموسعات الهوائية.

أما بالنسبة الى الحرائق الناتجة من الحطب كوسيلة للتدفئة او الطهي، يشير ابي صالح الى ان "آثارها تكون طويلة الأمد على الرئة حيث تتشابه أضرارها بأضرار التدخين بشكل واضح حيث يعاني الشخص من مرض الانسداد الرئوي المزمن وبعض الأمراض السرطانية الناتج من استخدام المواد العضوية للطاقة. 


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم