اشترِك في نشرتنا الإخبارية
"برلمان كوريا الشماليّة وضع صورة لهتلر خلف الزعيم كيم"؟ إليكم الحقيقة FactCheck#
20-11-2023 | 14:49
المصدر: النهار
المتداول: لقطة تظهر، وفقاً للمزاعم، "صورة للزعيم النازي ادولف هتلر وضعها برلمان كوريا الشمالية خلف الزعيم كيم جونغ أون".
الا أنّ هذا الزعم غير صحيح.
الحقيقة: الصورة مركبة، زائفة. والصورة الاصلية التي تعود الى 8 كانون الاول 2013، تظهر وجه الزعيم الكوري الشمالي الراحل كيم جونغ إل يعلو القاعة، بينما يحضر ابنه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون اجتماع المكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمال الكوري في بيونغ يانغ. FactCheck#
"النّهار" دقّقت من أجلكم
ما القصة؟
الصورة تظهر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون جالسا في الوسط، خلال اجتماع يحضره عشرات، وخلفه صورة لزعيم النازية ادولف هتلر. وقد تكثف التشارك فيها أخيرا، عبر حسابات عربية وأجنبية ارفقتها بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): "برلمان كوريا الشمالية يضع صورة أدولف هتلر خلف زعيم كوريا الشمالية".
- حقيقة الصورة -
الا ان هذه المزاعم لا اساس لها، وفقا لما يتوصل اليه تقصي حقيقتها.
فالبحث العكسي عن الصورة يوصلنا اليها منشورة في مواقع اخبارية غربية في 9 كانون الاول 2013 (هنا، هنا، هنا، هنا...)، بينما ارفقتها كل من وكالتي "فرانس برس" (هنا) ويونهاب للأنباء (هنا) بشرح انها تظهر "الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (في الوسط) يحضر اجتماع المكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمال الكوري في بيونغ يانغ، في 8 كانون الاول 2013".
ويظهر بوضوح، في الصورة الاصلية، وجه الزعيم الكوري الشمالي الراحل كيم جونغ إل Kim Jong il يعلو القاعة، خلف ابنه الزعيم كيم (هنا). والعثور على الصورة الاصلية يعني، اذاً، ان الصورة المتناقلة مركبة، اذ استبدل وجه كيم جونغ إل بوجه هتلر.
واليكم مقارنة بين الصورتين الاصلية (ادناه الى اليمين)، والمركبة (الى اليسار). واشرنا بالاسود الى التلاعب الذي حصل.
النتيجة: اذاً، لا صحة للمزاعم ان اللقطة المتناقلة تظهر "صورة للزعيم النازي ادولف هتلر وضعها برلمان كوريا الشمالية خلف الزعيم كيم جونغ أون". في الواقع، الصورة مركبة، زائفة. والصورة الاصلية التي تعود الى 8 كانون الاول 2013، تظهر وجه الزعيم الكوري الشمالي الراحل كيم جونغ إل يعلو القاعة، بينما يحضر ابنه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون اجتماع المكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمال الكوري في بيونغ يانغ.
