اشترِك في نشرتنا الإخبارية
"افتحوا المقابر، الرجاله راجعين من سيناء"؟ إليكم الحقيقة FactCheck#
04-08-2021 | 17:11
المصدر: خدمة تقصي صحة الأخبار، أ ف ب
بعد ساعات على إعلان الجيش المصري مقتل وجرح ثمانية من أفراده خلال عملياته العسكرية الأخيرة في سيناء، تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي فيديو لسيارات إسعاف على أنّها تنقل الجثامين. لكنّ الفيديو في الحقيقة منشور منذ العام 2019، ولا علاقة له بما حصل أخيراً في سيناء.
يظهر في الفيديو (هنا ايضا) موكب من سيارات الإسعاف يجتاز ليلاً إحدى الطرق. وجاء في النصّ المرفق: "افتحوا المقابر الرجاله راجعين من سيناء، ادعولهم بالرحمة".
بدأ انتشار الفيديو بتاريخ الأوّل من آب، بعد ساعات على إعلان الجيش المصري أنّه قتل "89 تكفيرياً شديد الخطورة" خلال عملياته العسكرية في سيناء خلال فترة لم يحددها، مشيراً إلى مقتل وجرح ثمانية من أفراده في هذه العمليات.
ويوحي نشر الفيديو بعد هذا الإعلان أنه يظهر نقل هذه الجثامين.
ماذا يحصل في سيناء؟
وتواجه مصر منذ سنوات تصعيداً في أنشطة الإسلاميين المتطرفين في شمال ووسط سيناء، تصاعدت حدّته بعد إطاحة الجيش الرئيس الإسلامي الراحل محمد مرسي في 2013 في أعقاب احتجاجات شعبية حاشدة ضد حكمه.
وتقوم القوات المصرية منذ شباط 2018 بحملة واسعة ضد مجموعات مسلّحة ومتطرفة في المنطقة، وفي مناطق أخرى من البلاد. ومنذ بدء الحملة، قتل أكثر من ألف شخص يشتبه في أنهم جهاديون، وعشرات العسكريين، وفق إحصاءات الجيش.
فيديو قديم
لكنّ هذا الفيديو لا علاقة له بالعملية الأخيرة في سيناء.
فقد أرشد البحث إلى الفيديو نفسه منشوراً في الأعوام الماضية مع التعليق نفسه.
ويوحي نشر الفيديو بعد هذا الإعلان أنه يظهر نقل هذه الجثامين.
ماذا يحصل في سيناء؟
وتواجه مصر منذ سنوات تصعيداً في أنشطة الإسلاميين المتطرفين في شمال ووسط سيناء، تصاعدت حدّته بعد إطاحة الجيش الرئيس الإسلامي الراحل محمد مرسي في 2013 في أعقاب احتجاجات شعبية حاشدة ضد حكمه.
وتقوم القوات المصرية منذ شباط 2018 بحملة واسعة ضد مجموعات مسلّحة ومتطرفة في المنطقة، وفي مناطق أخرى من البلاد. ومنذ بدء الحملة، قتل أكثر من ألف شخص يشتبه في أنهم جهاديون، وعشرات العسكريين، وفق إحصاءات الجيش.
فيديو قديم
لكنّ هذا الفيديو لا علاقة له بالعملية الأخيرة في سيناء.
فقد أرشد البحث إلى الفيديو نفسه منشوراً في الأعوام الماضية مع التعليق نفسه.
وتعود أقدم نسخة عثر عليها صحافيو خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس إلى عام 2019.
ومجرّد نشر الفيديو في هذا التاريخ ينفي أن يكون على صلة بعمليّات الجيش المصريّ الأخيرة.
خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربية، وكالة فرانس برس
خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربية، وكالة فرانس برس
