اشترِك في نشرتنا الإخبارية
اسرائيل تغتال أحد عناصر "حزب الله"، والأخير يرد بسلسلة عمليات
على وقع تهديدات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الذي صرحّ اليوم بأنّ إسرائيل "ستوسّع الحملة وتزيد معدّل الهجمات في الشمال". وأن جيشه سيصل إلى "أي مكان يعمل فيه حزب الله في بيروت ودمشق وأي مكان آخر".
شهدت جبهة الجنوب قصفاً وإسرائيلياً عنيفاً وغارات جوية، أستهدفت إحداها علي عبد الحسن نعيم، نائب قائد وحدة الصواريخ في "حزب الله"، عندما كان في سيارته في بلدة البازوريّة.
وأصدر الجيش الإسرائيلي لقطات قال إنها للحظة الإستهداف.
وكان الحزب نعى نعيم في بيان صادر عن الإعلام الحربي، وأظهرت لقطات من المكان اشتعال السيّارة إلى جانب الطريق، وهُرعت سيارات الإسعاف إلى المكان.
واستمرّ القصف المتبادل بين إسرائيل و"حزب الله"، إذ أفيد بأنّ الطيران الحربي الإسرائيلي قصف على بلدة عيتا الشعب. كما أفيد عن قصف مدفعيّ لكفركلا وأطراف الخيام، قرب معمل الحجارة، وكذلك غارة على شبعا.
وأعلن "حزب الله" أنّه استهدف مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة برانيت بصواريخ بركان وحقق إصابة مباشرة، ردّاً على القصف في دمشق وحلب. كما أعلن أنّه قصف بالمدفعية تجمعاً لجنود إسرائيليين في قلعة هونين في الجليل الأعلى، واستهدف كذلك موقع جل العلام وانتشاراً لجنود العدو في محيطه بصواريخ فلق. إضافة الى استهداف قوة مشاة إسرائيلية في حدب يارون بالقذائف المدفعية وأوقعوا فيها اصابات مؤكدة.
يُذكر أنّ الحزب أعلن استهدافه ثكنة "زبدين" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، مرّتَين، صباح اليوم، الأولى بالأسلحة الصاروخية، والثانية باستخدام صواريخ "فلق"، مؤكّداً إصابة الثكنة الإسرائيلية بشكل مباشر.
وأفاد مراسل "النهار" بأنّ الحربي الإسرائيلي جدّد قصفه الصاروخي على أطراف بلدة شبعا و"حزب الله" أطلق دفعة من الصواريخ على منطقة الجليل.
كما استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي ساحة بلدة ميس الجبل، من دون تسجيل أي اصابات.
