السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

أفغانستان على طاولة محمد بن زايد وماكرون: بحث في مسارات التعاون والقضايا الإقليمية

المصدر: "النهار"
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مصافحاً الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر "فونتينبلو" في باريس (أ ف ب).
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مصافحاً الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر "فونتينبلو" في باريس (أ ف ب).
A+ A-
بحث ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين والفرص الواعدة لتطويرها وتنميتها في مختلف الجوانب لما فيه المصالح المشتركة للبلدين، إضافة إلى عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
 

في التفاصيل، استقبل ماكرون ابن زايد والوفد المرافق في قصر "فونتينبلو" التاريخي في العاصمة باريس، معرباً عن سعادته بالزيارة التي تأتي في إطار التنسيق والتشاور بين البلدين في شأن العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة ذات الاهتمام المشترك، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام).

ونقل ابن زايد إلى الرئيس الفرنسي تحيات رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وتمنياته له الصحة والسعادة ولبلده الصديق المزيد من التقدم والازدهار.
 

وأعرب محمد بن زايد عن سعادته بزيارة فرنسا، مشيراً إلى استمرار التشاور وتبادل وجهات النظر مع الرئيس الفرنسي خلال الفترة الماضية وأن هذه اللقاءات المباشرة تعمق من علاقات الجانبين وتجسد ما وصلت إليه من تطور.

واستعرض وماكرون ما وصلت إليه مسارات التعاون بين البلدين في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والثقافية وغيرها من المجالات الحيوية والتي تدعم عملية التقدم والتطوير والتنمية المستدامة التي يستهدفها البلدان.

كما تناول اللقاء مستجدات جائحة كوفيد- 19 والجهود العالمية المبذولة للتعامل معها على مختلف المستويات الإنسانية والاقتصادية والعودة إلى الحياة الطبيعية.
 

وتطرّق اللقاء إلى مجمل القضايا الإقليمية والدولية محلّ الاهتمام المشترك وتبادل وجهات النظر في شأن المستجدات الإقليمية خاصة التطورات الجارية في أفغانستان.

من جانبه، أعرب ماكرون عن شكر الجمهورية الفرنسية وتقديرها للدعم الذي قدمته دولة الإمارات في عملية إجلاء رعايا مختلف الدول من أفغانستان.
 

وأكد الجانبان أهمية دفع الجهود باتجاه ترسيخ الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة من خلال الحلول الديبلوماسية والحوار الفاعل بما يحقق تطلعات الشعوب إلى البناء والتنمية والعيش بسلام واستقرار.
 
* الصور لوكالة "فرانس برس"
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم