السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

اجتماع استثنائي للدفاع الأعلى... عون حذّر من "تسييس المأساة" ودياب: الانفجار نتيجة الفساد

المصدر: "النهار"
لقاء عون ودياب قبيل اجتماع الدفاع الأعلى.
لقاء عون ودياب قبيل اجتماع الدفاع الأعلى.
A+ A-
يلتئم المجلس الأعلى للدفاع برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون، في هذه الأثناء، في قصر بعبدا، في جلسة استثنائية للبحث في تداعيات انفجار مستودع المحروقات في بلدة التليل في عكار.

وبدء الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت عن أرواح ضحايا انفجار بلدة التليل العكارية.

كما التقى عون رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب قبيل اجتماع المجلس الأعلى للدفاع.

عون

استهل عون اجتماع المجلس الأعلى للدفاع بتقديم تعازيه بضحايا انفجار مستودع المحروقات في بلدة التليل العكارية، طالباً من الأطقم الإسعافية والطبية والاستشفائية أعلى درجات الاستنفار لمواجهة تداعيات هذه الفاجعة.

وأكّد عون، في كلمة خلال الاجتماع، أنّ "الأزمات التي نمرّ بها وما ينجم عنها، تحضّنا جميعاً على عدم التهرّب من المسؤوليات الأخلاقية والإنسانية والدستورية التي تحتّم علينا اتّخاذ ما يلزم من تدابير لمواجهتها".

وطالب السلطات القضائية المختصة بـ"الإسراع في إجراء كافة التحقيقات التي من شأنها الكشف عن الملابسات والأسباب التي أدّت إلى وقوع الكارثة في التليل، ومحاكمة مسبّبيها ومن يقف وراءهم وفق القوانين المرعية الاجراء".

كما حذّر عون "من تسييس المأساة التي وقعت في التليل واستغلال دماء الشهداء لرفع شعارات وإطلاق دعوات تكشف بوضوح نوايا مطلقيها وضلوعهم بمخططات هدفها الإساءة الى النظام ومؤسساته"، داعياً لـ"إظهار أقصى درجات التضامن في هذه الظروف الصعبة، والتعالي على الجراح والانقسامات".

ولفت عون إلى أنّه سبق وعرض في الجلسة الأخيرة للمجلس تقريراً عن الوضع في منطقة الشمال، وتحديداً أنشطة جماعات متشددة لخلق نوع من الفوضى والفلتان الأمني، وطلب من قادة الأجهزة الأمنية الاجتماع للتنسيق في ما بينهم واستنتاج الخلاصات ليبنى على الشيء مقتضاه.

دياب

من جهته، أكد دياب أنّ "هذا الانفجار هو نتيجة الفساد الذي صار هو القاعدة في البلد، ودم الشهداء الذين سقطوا اليوم والجرحى، في رقاب كل الفاسدين الذين يحتكرون ويخزّنون ويهرّبون ويحرمون الناس".

وفي مداخلة خلال اجتماع المجلس الأعلى للدفاع، قال دياب: "الكارثة التي حصلت اليوم في عكار أصابت كل لبنان، وتعطي إنذاراً لكل الذين باعوا ضميرهم ويشاركون في زيادة عذابات اللبنانيين".

وأضاف: "منذ سنة ونصف السنة ونحن نطلب من الأجهزة العسكرية والأمنية ملاحقة هؤلاء الفاسدين الفاجرين، ونطالب القضاء أن يتشدد بالأحكام حتى نوقف هذا الفجور، واليوم المطلوب من الجميع اتخاذ كل الاجراءات الصارمة وأن يضربوا بيد من حديد كل الذين تاجروا ويتاجرون بلقمة عيش اللبنانيين".




الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم