السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

النروج تستدعي السفير الأميركي على خلفية المعلومات عن التجسس

المصدر: أ ف ب
سولبرغ خلال الافتتاح الرسمي لنورد لينك (أ ب).
سولبرغ خلال الافتتاح الرسمي لنورد لينك (أ ب).
A+ A-
استدعت أوسلو، الخميس، أعلى مسؤول في سفارة الولايات المتحدة بعد الكشف عن معلومات حول تجسس أميركي على مسؤولين سياسيين من أربع دول أوروبية، بينها النروج، على ما أفاد مصدر رسمي.

وقال وزير الدفاع النروجي فرانك باكي-جنسن في تغريدة نشرها مكتبه إن "وزارة الدفاع عقدت اجتماعا مع السفارة الأميركية في أوسلو اليوم، حيث قلنا بوضوح إن التجسس الذي استهدف حلفاء غير مقبول وغير مجد".

ثم أوضحت الوزارة لوكالة فرانس برس أن المسؤول هو القائم بالأعمال الأميركي ريتشارد رايلي بحسب موقع السفارة الالكتروني وقد أبلغ بوجهة نظر النروج من قبل مسؤول نروجي كبير. ولا يرئس سفير البعثة الديبلوماسية الأميركية راهنا.

وكانت فرنسا وألمانيا ودول أوروبية أخرى طلبت، الاثنين، من الولايات المتحدة والدانمارك تقديم توضيحات حول التجسس المفترض على بعض المسؤولين، في فصل جديد من ملف التنصت بين الحلفاء.

وفي تقرير استقصائي الأحد، كشفت هيئة الإذاعة الدانماركية العامة بالتعاون مع الكثير من وسائل الإعلام الأوروبية الأخرى أن وكالة الأمن القومي الأميركية تنصتت على كابلات الإنترنت الدانماركية تحت الماء من 2012 إلى 2014 للتجسس على كبار السياسيين في ألمانيا والسويد والنروج وفرنسا. 

وأفاد التقرير أن وكالة الأمن القومي نجحت في الوصول إلى الرسائل النصية والمكالمات الهاتفية وحركة المرور على الإنترنت متضمنة خدمات البحث والمحادثات والرسائل، بما في ذلك تلك العائدة إلى المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ووزير الخارجية آنذاك فرانك فالتر شتاينماير وزعيم المعارضة آنذاك بير شتاينبروك. 

وذكر التقرير أن وكالة الأمن القومي استغلت التعاون مع وحدة الاستخبارات العسكرية الدانماركية للتنصت على الكابلات. لكن لم يكن واضحا ما إذا كانت كوبنهاغن تعلم في ذلك الوقت أن الولايات المتحدة كانت تتجسس على جيران الدانمارك. 

وقالت رئيسة وزراء النروج ارنا سولبرغ، بحسب ما نقلت عنها وكالة الانباء "ان تي بي": "أنا مسرورة لأن الأميركيين قالوا بوضوح إنهم غيروا ممارساتهم العام 2014 بشأن مراقبة حلفاء وإنهم يريدون التعاون معنا ومع آخرين لكشف ما حصل".

وأضافت: "لقد استدعينا اليوم (الخميس) مسؤول سفارة الولايات المتحدة في أوسلو لمتابعة هذه الدعوة".

بحسب الوكالة، فان سولبرغ تحدثت في اليوم نفسه الى نظيرتها الدانماركية ميتي فريدريكسن.

وتابعت: "لقد قلت لها بأننا نعتبر التجسس على حلفاء وأصدقاء مقربين أمرا غير مقبول وغير مجد".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم