الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

جمبسوت ميريام فارس في الرياض غطّى على زلّة الموضة في عمان... والمصمم يوضح (صور وفيديو)

المصدر: "النهار"
فاديا صليبي
 إطلالة ميريام فارس في الرياض
إطلالة ميريام فارس في الرياض
A+ A-

بعد عمان، حطّت ميريام فارس رحالها في الرياض – السعوديّة لإحياء حفلة غنائيّة. أطلّت الفنّانة على الجمهور السعودي بجمبسوت أسود من توقيع المصمم الصاعد جان بيار خوري.

اختلف النمط هذه المرّة، فلم يكن مشابهًا لنمط فستانها البيج، الذي ارتدته في عمان، مع العلم أنّ المصمّم لم يكن غير جان بيار خوري. الجمبسوت بدا متناغمًا أكثر مع قوام ميريام، ومناسبًا أكثر لشخصيتها ومظهرها وطبيعة أغانيها، في حين أن فستان البيج المشغول باحتراف بدا أوبراليًّا أكثر.

 

ميريام فارس ترتدي الجمبسوت الأسود من توقيع جان بيار خوري.

 

 
 
 
 

استعمل المصمّم قماش الليكرا لهذه الإطلالة، ليكشف جسد ميريام جمالًا وقامةً.

وقال خوري لـ"النهار": "كان هذا التصميم قرارًا مشتركًا بيني وبين ميريام فارس، فاستمعت لما ترغب فيه، وساهمنا كلانا في ولادة الموديل. كان القماش هاجسنا، ممّا اضطرّنا إلى استعمال طبقتين: قماش Spandex، وهو من نوع الليكرا الشفّاف، وتستعمله الدور الكبيرة مثل  Balenciaga، وقماش الليكرا السميك، الذي أضفنا منه طبقة أخرى، ثم قمنا بتطريز 8 آلاف حبّة شواروفسكي عليهما يدويًّا. طبعا كان العمل دقيقًا جدًّا، واحتاج إلى الكثير من الوقت لتنفيذه".

 

 بالفعل، بدا الجمبسوت رائعًا على ميريام فارس، لا سيّما بفتحاته المتفرّعة على الصدر، والموصولة بأربطة. وصمّم المصمم كمّا واحدًا للجمبسوت، ممّا جعل الجزء الأعلى غير متماثل، مع ظهر عارٍ. لاستكمال مظهرها، انتعلت صندلًا مفتوحًا بكعب، وزيّنت عنقها بشوكر فضّيّ من المعدن، مع أقراط دائريّة من نفس النمط.

جمالياً، تركت شعرها المموّج منسدلًا، واختارت المكياج النيود.

سألنا جان بيار خوري أيضًا عن الفستان البيج الذي ظهرت به في عمان، وعن سبب ارتدائها رداء أسود فوقه، فأجاب: "الحقيقة، هذا الرداء ليس من تصميمي، وقد اضطرّت ميريام فارس إلى ارتدائه لكوننا لم نكن نعلم أنّ الفستان يجب أن يغطّي اليدين والأكتاف، وكنّا قد صمّمناه بنمط السترابلس ممّا جعلها تضطرّ إلى لبس هذا الرداء الأسود فوقه".

الفستان البيج الذي ارتدته ميريام فارس في عمان من توقيع جان بيار خوري مع الرداء الأسود (زلّة الموضة).

 
 

نشير إلى أنّ المصمّم جان بيار خوري (25 سنة) من أبناء الكورة (شمال لبنان)، ومَشغَله في تلك المنطقة. درس فنّ التصميم والخياطة، لكنّه حسب قوله تأثّر أكثر بعمل والدته إيزابيلا بستانيّ، التي تملك مشغلًا، حيث ترعرع بين الأقمشة والتماثيل النصفيّة ومجلّات الموضة، ثم نمت هذه الموهبة رويدًا رويدًا في روحه، ليلمع نجمه عبر تصاميمه، التي كان يعرضها على إنستغرام، فبدأت النجمات يتوافدن إليه، وفي مقدّمتهنّ ميريام فارس، للتألّق بأزيائه. حينها، قرّرت الوالدة أن تضع الأتيلييه باسمه، واتّخذ قراراً بفتح فرع آخر في البترون قريبًا".

 

المصمّم جان بيار خوري

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم