الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

منصة Lebelik التجارية تتحدّى الأزمة وتعود "أقوى"

المصدر: النهار
منشور إعادة إطلاق منصة Lebelik
منشور إعادة إطلاق منصة Lebelik
A+ A-
تحت شعار "عدنا أوسع وأكبر وأقوى"، عادت منصّة Lebelik التجارية الإلكترونية إلى العمل منذ أشهر، في ظلّ الأزمة المستفحِلة والانهيار، لتتحدّى الظروف، ولتسعى إلى البقاء والاستمرار.

تأسّست المنصّة منذ 6 سنوات على يد الشريكة في المنصّة، لويز ضومط، التي لاحظت حينها مدى رغبة المغتربين في شراء تصاميم لبنانية. وبعد تحرّكات 17 تشرين، رأت أنّها تبذل مجهوداً كبيراً دون نتيجة في ظلّ الأزمة، ما دفعها إلى الاستقرار في الولايات المتحدة الأميركية، فتوقّفت المنصّة عن العمل.

في ذلك الوقت، قرّرت نور جلاد، الشريكة في ملكيّة المنصّة، العودة من الولايات المتحدة إلى لبنان، "وكأنّ حياتنا تبدّلت في ما بيننا، وقرّرنا في شهر أيار من العام الجاري، استئناف العمل على المنصّة، بعد إقفالها لعام تقريباً"، تروي نور لـ"النهار".

وحول الدافع لمعاودة إطلاق المنصّة، توضح نور بأنّه "كان ولا يزال لديّ طاقة كبيرة وأمل في لبنان، وأنا ولويز نتحلّى بطريقة التفكير نفسها في هذا الإطار، ونهدف إلى تشجيع المصمّمين اللبنانيين ووضع لبنان على خريطة الموضة". لكن ليس سهلاً العمل عبر التكنولوجيا، خصوصاً في بلدٍ مثل لبنان، الذي يعاني من انقطاع التيار الكهربائي، ومن ضعف خدمات الإنترنت.

ومنذ إطلاق المنصّة مجدّداً، كان الهدف تنويع المصمّمين الموجودين على المنصّة وعدم الاكتفاء باللبنانيين فقط، إذ تستقبل مصمّمين من منطقة الشرق الأوسط كلّها، لتتّسم بلمسة شرقيّة.

في ظلّ الأزمة هذه، اختارت نور وشريكتها إعادة تشغيل المنصة و"كان الهدف من ذلك مساعدة المصمّمين اللبنانيين على تأسيس وتثبيت أنفسهم في الخارج، فنحن ندرك القدرة الهائلة التي يتحلّى بها اللبنانيون سواء لناحية ريادة الأعمال، أم التكنولوجيا، أم التصميم".

والآن، بالرغم من الظروف الصعبة، "إذا ما تمّ العمل كما يجب في عالم التكنولوجيا والموضة، فسيكون هذا هو الوقت المناسب، وستؤتي هذه المنصّة ثمارها، إذ ليس هناك منصّة تجاريّة محلّية ناجحة على مستوى المنطقة"، وفق نور. وتضيف "نحن نحبّ لبنان ونريد البقاء فيه، وفي مجتمع لا يأخذ عمل المرأة بجدّية، أرى أنّ معاودة إطلاق المنصّة هو مقاومة ذاتيّة لهذه الأفكار، ودعوة إلى البقاء في لبنان بدل تركه. وبالنسبة إلى الويز، الأمر لا يختلف".

وعن تفاعل الناس مع عودة المنصّة، تقول نور "يوماً بعد يوم نرى نجاح المنصّة يزيد، ولدينا زبائن من مختلف أنحاء العالم، وحتى من البلدان البعيدة جداً مثل هندوراس وغيرها". كذلك، تقدّم المنصّة خدمات مختلفة وتسوّق العلامات التجارية إلكترونيّاً، وقد أقامت جلسات تصوير bspoke لإبراز كلّ مصمّم، لتنتقل بذلك من منصّة تجارية إلى وكالةٍ تعمل على مساعدة العلامات التجارية في التسويق منذ إطلاقها حتى لحظة توزيعها، بحسب نور.

وتحاول المنصة الآن توسيع العمل وفتح فروع لها في ملبورن وأوستراليا، إلى جانب عرض المنتجات في دبي في شهر كانون الثاني، وإقامة شراكة خاصة مع جمعية "بيت البركة" بمناسبة عيد الميلاد. وفي هذا الإطار، تلخّص نور القول بأنّنا "نحاول أن نكون نشطين وعصريّين في العمل ومنتجين، وهي طريقة أيضاً لنشغّل شباب لبنانيين كيلا يهاجروا".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم