بعد وفاتها... مزاد خيري لممتلكات من حياة وعمل المغنية الشابة آمي واينهاوس (صور)

تفتخر مزادات جوليان بتقديم مزاد خيريّ لممتلكاتٍ من حياة وعمل المغنّية البريطانيّة الشهيرة AMY WINEHOUSE  في بيفرلي هيلز، وعبر الإنترنت، على LIVE ONLINE AT JULIEN'S LIVE  في 6 و7 تشرين الثاني 2021.

ستُكرّم المغنية وكاتبة الأغاني البريطانية إيمي واينهاوس المتوفاة عن27 عاماً، والتي وصفها غاري مولهولاند في "بي بي سي" بأنّها "الموهبة الصوتيّة البارزة في جيلها"، بمزاد يعرض ممتلكات الأيقونة الأكثر شهرة: صورها والفساتين والأحذية والمجوهرات والأكسسوارات التي ارتدتها، والتي كانت مرادفة للأسلوب الفرديّ والفنّ المميّز لنجمة موسيقى الريترو، ديفا البوب الحائزة على جائزة "غرامي" خمس مرات، إلى جانب معظم أغراضها الشخصيّة، التي سيتمّ عرضها جميعاً لأوّل مرّة في المزاد.

تشمل العناصر البارزة في هذا المزاد خزانة الملابس والأكسسوارات، التي ارتدتها واينهاوس في أشهر إطلالاتها، وأداءها؛ وذلك ما جعلها ذات نمط فرديّ مبتكر لا فنانة فريدة ذات موهبة هائلة فقط. سيتمّ عرض فستان واينهاوس، الذي تمّ ارتداؤه في أدائها المسرحيّ الأخير في بلغراد خلال جولتها الصيفيّة لعام 2011 - فستان قصير بحمّالات رفيعة الشكل مصنوع لها خصوصاً، ومصمّم من قبل نعومي باري، المصمّمة التي كانت خلف صورة واينهاوس في ذروة شهرتها 2006-2011.

حقيبة واينهاوس الجلديّة الحمراء الجريئة على شكل قلب مع البطانة المخمليّة المستخدمة في حفل توزيع جوائز BRIT لعام 2007، والمصممة لها تحديداً من قبل موسكينو، هي أيضاً مظهر مبدع آخر مرتبط بالمغنية. تشمل خزانة الملابس الأخرى، التي تمّ ارتداؤها على المسرح، تنورة سوداء مستقيمة من Tina Kalivas مع نقاط برتقالية ذات نمط هندسيّ، ارتدتها واينهاوس في حفل توزيع جوائز GRAMMY السنوي الخمسين في العام 2008، عندما فازت بخمس جوائز من أصل ستّ جوائز تمّ ترشيحها لها.

معرض ألبسة المغنية البريطانيّة

تشمل قطع Dolce & Gabbana تنورة D & G ضيّقة بطول الركبة وبطبعة جلد الفهد، وتمّ تحويلها إلى تنّورة صغيرة، ارتدتها واينهاوس لتأديتها في حفل توزيع جوائز BRIT لعام 2008.

سيتمّ عرض هذه العناصر المميّزة في جميع أنحاء العالم في أميركا الجنوبية وأوروبا والولايات المتحدة للجمهور قبل المزاد. جزءٌ من عائدات المزاد سيفيد مؤسّسة آمي واينهاوس. كلّ قرش سيأتي من هذه الممتلكات سيذهب مباشرة لدعم الشباب المحرومين. تمّ إنشاء مؤسسة آمي واينهاوس من قبل والديها ميتش وجانيس واينهاوس بهدف زيادة الوعي ودعم الشباب الضعفاء الذين يعانون بسبب الإدمان.

إذا لم يتمكّن االبعض من الوصول إلى Beverly Hills للمزايدة شخصيّاً، فلا يزال بإمكانهم مشاهدة كلّ الإجراءات بالإضافة إلى المزايدة عبر الإنترنت على www.JuliensLive.com!

إدمان آمي واينهاوس الذي كان سبب موتها

الشره المرضيّ

كانت الفنّانة تعاني منذ فترة المراهقة من الشره المرضيّ (بوليميا) ولم تتمكّن أبداً من الخروج من اضطرابات الأكل.

الإدمان

حظيت إيمي واينهاوس وعلاقتها بالمخدرات باهتمام إعلامي كبير. في العديد من المقابلات، اعترفت بأنها تعاني بسبب المخدّرات، بالإضافة إلى الاكتئاب واضطرابات الأكل. في آب 2007، ألغت إيمي واينهاوس عدداً من العروض في المملكة المتحدة وأوروبا، مشيرة إلى الإرهاق وسوء الحالة الصحيّة.

تمّ إدخالها إلى المستشفى خلال هذه الفترة بسبب جرعة زائدة من الهيرويين والإكستاسي والكوكايين والكيتامين والكحول. بعد فترة وجيزة، تمّ تصوير إيمي واينهاوس وزوجها وهما ملطّخان بالدماء والكدمات في شوارع لندن بعد صراع محتمل. أبلغ والداها وأهل زوجها علناً عن العديد من المخاوف التي أثارها سلوك ابنتهم، مشيرين إلى مخاوفهم من أن كلا الزوجين سينتحر. جنباً إلى جنب مع والد بلاك Fielder Civil، شجّع أهلها المعجبين على مقاطعة موسيقى ابنتهما. يوضح والد إيمي واينهاوس بهذا الصدد أنه يستخدم وسائل الإعلام للإدلاء بتصريحات عامة، ويبدو أنها الطريقة الوحيدة للحصول على شيء منها. في البرنامج البريطاني The Album Chart Show، أعلنت إيمي واينهاوس أنها ليست مدمنة كحول، لكنها تعاني من اضطراب ثنائيّ القطب، مضيفة أن ذلك يذكّرنا بـ "مدمن كحول في حالة إنكار". كتب صحافي أميركي في MinnPost أنها "ضحيّة مرض عقليّ في مجتمع لا يفهم أو يستجيب للمرض العقليّ بفاعلية كبيرة".

في 2 كانون الأول 2007، ظهرت صور للمغنّية خارج منزلها في الواحدة صباحاً، حافية القدمين وترتدي حمّالة صدر وجينز فقط، على الإنترنت وفي الصحف الشعبية. واتّهم المتحدث باسمها، في بيان للمصوّرين، بالمزايدة على الواقعة. كذلك أشار إلى أن المطربة يتابعها طبيب لمعالجة صعوباتها في الكتابة. نشرت صحيفة التابلويد البريطانية The Sun مقطع فيديو لامرأة، يُشتبه في كونها آمي واينهاوس، ويبدو أنها تستنشق الكوكايين، وتدّعي أنّها تعاطت الإكستازي والفاليوم.

في كانون الثاني 2008، انتقل والد المغنية للعيش معها، وأعلنت آيلاند ريكوردز، علامتها التجارية، التخلّي عن خطط حملة ترويجيّة باسمها في أميركا. في نهاية كانون 2008، دخلت إيمي واينهاوس مؤسّسة لإزالة السموم لمدّة أسبوعين من العلاج. منذ العام 2009، بدا أنّ المغنّية في علاج للراحة في جزيرة سانت لوسيا، قد أوقفت جميع أشكال تعاطي المخدّرات، بالرغم من أنّ استهلاكها للكحول كان ولا يزال مرتفعاً.

زواجها

في 18 أيار 2007، تزوّجت إيمي واينهاوس بلاك فيلدر سيفيل في ميامي فلوريدا. اعترفت بأنّها أحياناً تُصبح عنيفة مع زوجها عندما تكون في حالة سكر. في مقابلة في حزيران 2007 مع شبكة أخبار الترفيه العالمية، قالت، "أحياناً أضرب بلاك عندما أكون في حالة سكر. لا أعتقد أنّني سبّبت له أيّ إصابات، لكن مع ذلك، إذا قال شيئاً لا يعجبني، أصبح عدائيّة. بعد تطوّر آخر للزوجين، تقدّم زوجها بلاك بطلب الطلاق في كانون الثاني 2009، وتمّ إضفاء الطابع الرسميّ عليه في تموز 2009.

موتها

في 23 تموز 2011 في تمام الساعة 3:54 مساءً، تمّ العثور على المغنية ميتة في شقتها في كامدن تاون - لندن. كشف تشريح الجثة الذي تمّ إجراؤه لمعرفة أسباب وفاتها عن جرعة زائدة من الكحول (مستوى الكحول في الدّم يبلغ 4.16 جرامات لكلّ ليتر من الدم 110). كانت المغنية، التي عانت من إدمانها للمخدّرات واضطرابات الأكل، قد خرجت من فترة توقف عن تناول الكحول مدّتها ثلاثة أسابيع. لذلك كان استئناف الاستهلاك المفرط قاتلاً.

تمّت جنازتها بعد ثلاثة أيام، في 26 تموز 2011، في أقصى درجات الخصوصيّة، في مقبرة إدجواربوري لين في شمال لندن.

لم تترك إيمي واينهاوس وصيّة. ورث والداها تركتها. في مقابلة في نهاية حزيران 2013، كشف أليكس واينهاوس عن اعتقاده بأن اضطرابات الأكل لدى أخته، إلى جانب الضعف الجسدي الناتج عنه، كان السبب الرئيسيّ لوفاتها.