اشترِك في نشرتنا الإخبارية
على رأسها جُزر الكناري... هذه هي الوجهات السياحيّة التي ألغت قيود كورونا
25-03-2022 | 12:12
المصدر: الصن
أعلنت ثلاث وجهات سياحيّة عالميّة تخفيف وإلغاء قيود فيروس كورونا، على رأسها جُزر الكناري الإسبانية.
ووفقاً لموقع جريدة "الصن" البريطانية، فإن جُزر الكناري أعلنت تعليق جميع القيود المتبقّية والمتعلّقة بكورونا، اعتباراً من يوم الخميس.
وتُمثل هذه القرارت العودة إلى السّعة بنسبة مئة في المئة في الداخل والخارج.
وتعود جُزر الكناري إلى قواعد ما قبل الجائحة، حيث ينطبق هذا على جميع الأنشطة الثقافية والرياضية والعروض والمرافق الترفيهية ومعسكرات الأطفال والشباب والتخييم، بالإضافة إلى عودة الرقص بعد غياب طويل في النوادي والمراقص.
وأعلن الرئيس أنغيل فيكتور توريس أنَّ مجلس الحكم في الجزر قرّر تعليق جميع قيود فيروس كورونا على الجُزر الإسبانية، في وقتٍ شدّد على أنّ التدبير سيكون مؤقتاً، ويمكن إعادة القواعد في حالة تدهور الوضع الصحيّ مرّة أخرى.
وأضاف: "هذه ليست نهاية الوباء، بالطبع لا! سنظلّ يقظين، وسنبدأ مرحلة جديدة من الحياة الطبيعية للمجتمع، ونمتلك المزيد من الأدوات للتعامل مع المرض والتحكّم بظهور المتغيّرات الجديدة".
وأشار إلى أن التطعيم كان سبباً رئيسياً في هذا القرار، إذ تمّ تحصين 84% من السكّان بالفعل، قائلاً: "في جزر الكناري كان التطعيم سريعاً ومنظّماً وفعّالاً، وكانت استجابة المواطنين ممتازة".
وكانت جُزر تينيريفي ولانزاروت وغران كناريا، في مستويات قيود متفاوتة، وهو ما أثر كثيراً على السياحة بسبب ساعات عمل الخانات والمطاعم، وبسبب مستويات المهنة وعدد الأشخاص الذين يمكنهم الجلوس معاً على الطاولات.
في الإطار، ألغت إندونيسيا مُتطلبات الحجر الصحيّ لجميع الزوَّار الدوليين، بعد ما يقرب من عامين على إغلاق البلاد أمام معظم دول العالم.
ووفقاً لموقع جريدة "إندبندنت" البريطانية، فإن "ساندياغا أونو"، وزير السياحة والاقتصاد في إندونيسيا، أكّد في تصريحات صحافيّة، تخفيف قيود السّفر بشكل كامل في أوائل نيسان (أبريل) المقبل، إلا أنّ الزائرين يظلّون بحاجة إلى اختبار PCR قبل السّفر من أجل دخول البلاد.
وأوضح: "نحن نستعدّ الآن للانتقال إلى نظام اقتصاديّ جديد لمرحلة ما بعد الوباء، وسنقوم بهذا في الأشهر القليلة المقبلة، إذا سارت الأمور بسلاسة. وتستمرّ هذه العملية حتى نتمكّن من توسيع أنشطتنا الاقتصادية".
وأضاف أنَّه يأمل في أن يساعد تخفيف قواعد السّفر على زيادة عدد السيّاح في إندونيسيا سنويّاً ليصل إلى ثلاثة ملايين في هذا العام.
كذلك، أعلنت هولندا إلغاء مُتطلّبات اختبار ما قبل السّفر للزوَّار، بغضّ النّظر عن حالة التطعيم.
ووفقاً لموقع جريدة "إندبندنت" البريطانية فإنّه اعتباراً من 23 آذار (مارس) الجاري، لن يُطلب من جميع المسافرين الوافدين من الاتحاد الأوروبي إلى هولندا اختباراً سلبيّاً، بغضّ النظر عن حالة التطعيم الخاصّة بهم، مع وجود حظر مُطبّقٍ على الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
الدول التي لا تتواجد في قائمة هولندا "الآمنة" يحتاجون إلى إعفاء خاص لدخول البلاد إذا لم يتم تطعيمهم بالكامل، وهذا يعني أنه يمكن للأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل الدخول بدون اختبار مع إثبات التطعيم.
واعتباراً من 23 آذار (مارس) الجاري أيضاً، أعلنت السلطات الهولندية أن أقنعة الوجه غير إلزامية في وسائل النقل العام وسيّارات الأجرة والحافلات والعبّارات، وهو ما يعني تسهيل قضاء عطلة عيد الفصح في أمستردام.
إلى ذلك، سيتمّ التخلّي عن جوازات سفر كوفيد لدخول النوادي الليليّة والمناسبات الكبيرة، حيث كانت مطلوبة سابقاً للمناسبات التي تضمّ أكثر من 500 شخص.
ومع ذلك، لا يزال من الضروريّ ارتداء أقنعة الوجه على متن الطائرات وفي المطارات خارج نقطة التفتيش الأمنية، وفقاً لتوجيهات الحكومة الهولندية.
