الإثنين - 13 أيار 2024

إعلان

حماس ستسلّم الاثنين في القاهرة ردّها على المقترح الإسرائيلي المتعلّق بالهدنة في غزة

المصدر: أ ف ب
دخان يتصاعد بعد قصف إسرائيلي في شمال النصيرات في وسط قطاع غزة (27 نيسان 2024، أ ف ب).
دخان يتصاعد بعد قصف إسرائيلي في شمال النصيرات في وسط قطاع غزة (27 نيسان 2024، أ ف ب).
A+ A-
أكد مسؤول كبير في حماس لوكالة فرانس برس، الأحد، أن الحركة ستقدم الإثنين في القاهرة ردها على المقترح الإسرائيلي المتعلق بإعلان وقف إطلاق النار في غزة.

وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن "وفدا قياديا من حماس برئاسة خليل الحية يصل مصر غدا ويلتقي مع مدير ومسؤولين في المخابرات المصرية العامة لمناقشة وتسليم رد الحركة" على الاقتراح الاسرائيلي.

وكانت مصر التي تلعب دور الوسيط، أرسلت وفدا إلى إسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع لاستئناف المفاوضات المتوقفة وسط احتدام القتال في قطاع غزة.

ويحاول الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة التوصل إلى اتفاق هدنة جديد في قطاع غزة بعد الاتفاق الأول الذي استمر لأسبوع في تشرين الثاني الماضي.

وشهد أول اتفاق هدنة إطلاق سراح 80 رهينة إسرائيلية مقابل 240 أسيرا فلسطينيا معتقلين لدى إسرائيل.

وذكر موقع أكسيوس الإخباري الأميركي نقلا عن مسؤولين إسرائيليين أن المقترح الإسرائيلي الأخير يتضمن استعدادا لمناقشة "استعادة هدوء مستدام" في غزة بعد إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.

وبحسب الموقع نفسه، هذه هي المرة الأولى منذ الحرب المستمرة منذ ما يقرب من سبعة أشهر التي يشير فيها القادة الإسرائيليون إلى أنهم منفتحون على مناقشة إنهاء الحرب.

من جهة أخرى، قال المسؤول نفسه في حماس إن الوفد سيناقش "اقتراحا مصريا جديدا لوقف النار وتبادل الأسرى".

وأوضح مصدر آخر في حماس قريب من المفاوضات أن الحركة "منفتحة على مناقشة الاقتراح الجديد بإيجابية وتحرص على التوصل إلى اتفاق يضمن وقفا دائما لإطلاق النار وعودة حرة للنازحين وصفقة مقبولة للتبادل (الأسرى) وضمان إنهاء الحصار (غزة) وإعادة الإعمار".

وقال المصدر القريب من المفاوضات إن المقترح المصري حقق "بعض التقدم".

وينص المقترح المصري على ضمان غياب القوات الإسرائيلية عن شارع الرشيد الذي يمثل شريان تنقل رئيسيا في القطاع، عند عودة النازحين من جنوب القطاع إلى شماله.

كما ينص على ضمان إبقاء القوات الإسرائيلية على بعد 500 متر من طريق صلاح الدين وضمان عدم تعرض المدنيين لإطلاق نار أو اعتقال أو احتجاز أثناء العودة.

وتحدثت قناة القاهرة الإخبارية المرتبطة بأجهزة المخابرات المصرية عن "تقدم ملحوظ في تقريب وجهات النظر" بين الوفدين المصري والإسرائيلي.

واندلعت الحرب في السابع من تشرين الأوّل بعد هجوم غير مسبوق لحماس ضدّ إسرائيل أدّى إلى مقتل 1170 شخصا معظمهم مدنيّون، حسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسميّة إسرائيليّة.

وخلال هجوم حماس، خُطف أكثر من 250 شخصا ما زال 129 منهم محتجزين في قطاع غزّة، بينهم 34 قضوا على الأرجح، وفق مسؤولين إسرائيليّين.

وردًّا على ذلك، توعدت إسرائيل بتدمير حماس التي تسيطر على غزّة منذ 2007 وتُعتبرها إسرائيل والولايات المتحدة والاتّحاد الأوروبي "منظّمة إرهابيّة".

وأسفرت الحرب المدمرة في قطاع غزّة عن مقتل 34454 شخصا، معظمهم مدنيّون جلهم من النساء والأطفال، حسب حصيلة وزارة الصحّة التابعة لحماس.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم