الأنظار نحو صلاة الجمعة الأولى من رمضان في المسجد الأقصى... الشرطة الإسرائيلية ستنتشر بالآلاف

أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم، أنّها ستنشر عدة آلاف من عناصرها في البلدة القديمة بالقدس المحتلة وما حولها في الجمعة الأولى من رمضان، حيث يُتوقّع وصول أعداد كبيرة من المصلين إلى المسجد الأقصى.

وقالت ميريت بن مايور، المتحدثة باسم الشرطة، خلال مؤتمر صحافي: "نحن مستعدّون لصلاة الجمعة. سيتم نشر الآلاف من الشرطيين في منطقة جبل الهيكل"، وهو الاسم الذي يطلقه اليهود على الحرم القدسي.

وأضافت أنّ "المئات من عناصر الشرطة" منتشرون في البلدة القديمة منذ بداية رمضان الاثنين في سياق شديد التوتر في ظل الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مايور أنّه "منذ بداية شهر رمضان، صلّى عشرات الآلاف في باحة الحرم القدسي من دون تسجيل حادث يُذكر".

وردا على سؤال حول التوتر الذي شهده يوم الأحد حين فرقت الشرطة الحشد بالهراوات، وصفت الأمر بأنه "حادث معزول".

من جهتها، قالت تال هاينريش، المتحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء، إنّه "نحن في حالة تأهب قصوى".

وأضافت أنّ "الغالبية العظمى يأتون للصلاة"، متّهمة "تنظيمات مثل حماس والجهاد الإسلامي بمحاولة إشعال المنطقة"، كما حضّت المسلمين "بألّا ينخدعوا بالإرهابيين".

وأكدت المسؤولتان مجدّداً أنّه سيُسمح بالوصول إلى المسجد الأقصى "للعدد نفسه مثل السنوات السابقة".

مع ذلك، تُفرَض قيود على فلسطيني الضفة الغربية المحتلة، حيث بلغ التوتّر أعلى مستوياته منذ بدء الحرب في غزة من 7 تشرين الأول.

ولن يُسمَح إلّا للرجال الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاماً والنساء فوق 50 عاماً القادمين من الضفة الغربية بالوصول إلى القدس "لأسباب أمنية"، بحسب السلطات.

وشهد الحرم القدسي خلال شهر رمضان في السنوات الماضية مواجهات عنيفة بين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية.