الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

مصر: السجن المؤبد للقيادي في "الإخوان المسلمين" محمود عزت في قضية التخابر مع حماس

المصدر: أ ف ب
رجال بالقرب من اهرامات الجيزة في الضواحي الجنوبية الغربية  للقاهرة (17 ك1 2021، أ ف ب).
رجال بالقرب من اهرامات الجيزة في الضواحي الجنوبية الغربية للقاهرة (17 ك1 2021، أ ف ب).
A+ A-
قضت محكمة مصرية، الأحد، بالسجن المؤبد (25 عاما) في حق محمود عزت، القيادي الكبير في جماعة الاخوان المسلمين، لادانته بالتخابر مع قوى أجنبية في قضية عرفت إعلاميا بـ"التخابر مع حماس"، بحسب ما قال مسؤول قضائي.

وقال المسؤول لوكالة فرانس برس إن محكمة جنايات القاهرة قضت بـ"السجن المؤبد للقيادي الاخواني محمود عزت في قضية التخابر مع حماس".

ورغم أن مصر تقيم علاقات بحركة حماس التي تتولى السلطة في قطاع غزة، وتتوسط بينها وبين اسرائيل، إلا أن السلطات المصرية اتهمتها  لسنوات بانها تقوم بتهريب الأسلحة إلى سيناء.  

وأضاف المسؤول أنه لا تزال أمام عزت فرصة الطعن في الحكم خلال 60 يوما.

وترجع قضية التخابر إلى عام 2015 وكان يحاكم فيها الرئيس الاسلامي الراحل محمد مرسي وبعض قادة الاخوان الآخرين ومن بينهم عزت. وكان هاربا آنذاك قبل توقيفه في القاهرة في آب 2020.

وفي حزيران 2019، توفي مرسي خلال إحدى جلسات محاكمته في القضية.  

وعزت البالغ 76 عاما عضو في جماعة الإخوان المسلمين منذ ستينات القرن الماضي ووصل إلى عضوية مكتب الإرشاد في 1981. وقد سجن في عهد الرؤساء جمال عبد الناصر وأنور السادات وحسني مبارك.

ويوصف عزت بأنه "الرجل الحديدي" في جماعة الإخوان التي صنفتها القاهرة "تنظيما إرهابيا" في كانون الأول 2013 وباتت الآن شبه مفككة.

كما اتّهم بالمشاركة في اغتيال مدّعي عام الدولة هشام بركات، الذي توفي في المستشفى متأثراً بجروحه بعد استهداف موكبه بتفجير في القاهرة عام 2015.

وحكم الأحد بالسجن المؤبد ليس الأول الذي يصدر بحق عزت، فقد قضت محكمة مصرية بالحكم نفسه في نيسان بعد إدانته بـ"الارهاب". 

في تموز 2013، أطاح الجيش بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي كان وزيرا للدفاع آنذاك، بمرسي بعد عام واحد من توليه السلطة شهد اضطرابات سياسية واقتصادية كبيرة دفعت الملايين من المصريين للتظاهر ضده في شوارع البلاد.

وسجن الآلاف من أعضاء الجماعة، بينهم مرشدها محمد بديع ومساعده خيرت الشاطر، بينما سلك آخرون طريق المنفى، منهم إلى قطر وتركيا. ويقيم الزعيم الفعلي الحالي للإخوان إبراهيم منير في لندن.

ومنذ الإطاحة بمرسي، شنّت السلطات الأمنية حملة قمع واسعة ضدّ الإسلاميين امتدّت بعد ذلك لتشمل كلّ أطياف المعارضة غير الإسلامية والنشطاء والمدوّنين.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم