الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

محادثات سعودية - إيرانية توازياً مع مفاوضات فيينا؟

المصدر: النهار
رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في صورة من الارشيف.
رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في صورة من الارشيف.
A+ A-
قال مسؤول إيراني كبير ومصدران في المنطقة إن مسؤولين سعوديين وإيرانيين أجروا محادثات مباشرة هذا الشهر، في محاولة لتخفيف التوتر بين البلدين مع سعي واشنطن لإحياء الاتفاق النووي مع طهران وإنهاء الحرب في اليمن. وأفاد المسؤول الإيراني وأحد المصدرين، إن الاجتماع الذي عقد في العراق في التاسع من نيسان لم يسفر عن تحقيق أي انفراج. وكانت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية أول من أورد نبأ المحادثات أمس.
 
وقال المصدر الإقليمي، إن الاجتماع ركز على اليمن حيث يقاتل تحالف بقيادة السعودية حركة الحوثي المتحالفة مع إيران منذ آذار 2015.
 
وأوضح المسؤول الإيراني "كان اجتماعاً على مستوى منخفض لاستكشاف ما إذا كان هناك سبيل لتخفيف التوتر القائم في المنطقة"، مشيرا إلى أن الاجتماع عقد بناء على طلب من العراق. وأجرى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي محادثات مع ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان هذا الشهر، كما زار أيضا دولة الإمارات العربية المتحدة.
 
وقال المصدر الإقليمي الثاني، إن المحادثات تطرقت أيضا إلى لبنان الذي يواجه فراغا سياسيا وسط أزمة مالية متفاقمة. وتشعر دول خليجية  بالقلق من الدور المتنامي لـ"حزب الله" في لبنان. ونقلت "الفايننشال تايمز" عن مسؤول سعودي كبير نفيه إجراء أي محادثات مع إيران.
 
وقطعت السعودية العلاقات مع إيران في كانون الثاني 2016 بعد اقتحام سفارتها في طهران إثر خلاف في شأن إعدام الرياض لرجل دين شيعي.
 
وقال ديبلوماسي غربي في المنطقة، إن الولايات المتحدة وبريطانيا، كانتا على علم مسبق بالمحادثات السعودية - الإيرانية "لكن لم يطلعا على أي نتائج".
 
ودعت الرياض إلى إبرام اتفاق نووي بمعايير أقوى، وقالت إنه لابد من انضمام دول الخليج العربية إلى أي مفاوضات في شأن الاتفاق لضمان تناوله هذه المرة لبرنامج الصواريخ الإيراني ودعم طهران لوكلائها الإقليميين.
 
كما تضغط الولايات المتحدة للتوصل لوقف لإطلاق النار في اليمن وهو ما رحبت به الرياض والحكومة اليمنية التي تدعمها السعودية. ولم يقبل الحوثيون بعد وواصلوا شن هجمات بصواريخ وطائرات مسيرة على مدن سعودية.
 
وقال مسؤول في وزارة الخارجية السعودية لـ"رويترز" الأسبوع الماضي، إن إجراءات بناء الثقة قد تمهد الطريق لإجراء محادثات موسعة بمشاركة خليجية- عربية.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم