السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

خبراء سعوديّون وإيرانيّون يجرون حواراً في عمّان حول قضايا أمنيّة

المصدر: أ ف ب
الملك عبدالله الثاني خلال لقائه رئيس مجلس النواب ورؤساء اللجان النيابية (12 ك1 2021/ الديوان الملكي الهاشمي).
الملك عبدالله الثاني خلال لقائه رئيس مجلس النواب ورؤساء اللجان النيابية (12 ك1 2021/ الديوان الملكي الهاشمي).
A+ A-
عُقدت في عمان جلسة حوار غير رسمية شارك فيها خبراء من السعودية وإيران وتناولت قضايا أمنية، بينها الملف النووي الإيراني، على ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الأردنية "بترا".

وناقشت الجلسة التي استمرت ثلاثة أيام والتي استضافها "المعهد العربي لدراسات الأمن" في العاصمة الأردنية "قضايا أمنية وتقنية ركزت على الحد من تهديد الصواريخ وآليات الإطلاق"، وفقا للوكالة.

كما ركزت على "إجراءات فنية لبناء الثقة بين الطرفين وتحديدا في ما يتعلق ببرنامج إيران النووي، والتعاون في مجال الوقود النووي ومحاور أخرى".

وقال الأمين العام للمعهد أيمن خليل لوكالة فرانس برس إن "سفراء وديبلوماسيين وأكاديميين من الطرفين شاركوا في الحوار بصفتهم الشخصية".

وأضاف أن المعهد هو صاحب المبادرة لعقد الحوار الذي "له خصوصية، إذ يستهدف قضايا أمنية من وجهة نظر فنية".

وتطرق النقاش الى "غايات البرنامج النووي الإيراني وأهدافه وكيفية إزالة الغموض المتعلق به".

وبحسب خليل، "جرى الحوار وسط أجواء احترام متبادل"، مشيرا الى أنه "سيتم عقد جلسات أخرى حول المواضيع نفسها وبتوسع في النصف الأول من العام المقبل".

وتعد إيران والسعودية أبرز قوتين إقليميتين في الخليج، وهما على طرفي نقيض في معظم الملفّات الاقليمية ومن أبرزها النزاع في اليمن حيث تقود الرياض تحالفاً عسكرياً داعماً للحكومة، وتتّهم طهران بدعم المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على مناطق واسعة في شمال البلاد.

وتبدي الرياض قلقها من نفوذ طهران الإقليمي وتتّهمها بـ"التدخّل" في دول عربية مثل سوريا والعراق ولبنان، وتتوجّس من برنامجها النووي وقدراتها الصاروخية. وتتعرض مناطق عدة في السعودية بين وقت وآخر لعمليات إطلاق صواريخ تقول إنها إيرانية الصنع، يتبناها الحوثيون.

وأجرى مسؤولون من الجانبين محادثات خلال الأشهر الماضية في بغداد، كشف عنها للمرة الأولى في نيسان الماضي، في ما يعد أبرز تواصل مباشر بينهما منذ قطع الرياض علاقاتها مع طهران في كانون الثاني 2016.

وأعلنت إيران الأسبوع الماضي أن عقد جولة جديدة من المحادثات مع السعودية يبقى رهن إبداء الرياض "جدية" في الحوار.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم