الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

مقتل عقيد في الشرطة العراقية بعد خطفه على يد جهاديين في شرق البلاد

المصدر: "أ ف ب"
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
أعلنت السلطات العراقية مقتل عقيد في الشرطة على يد جهاديين من "تنظيم الدولة الإسلامية" في محافظة ديالى الواقعة في شرق العراق، بعد أسبوعين من خطفه.

ونشر "تنظيم الدولة الإسلامية" مساء أمس على قنوات تابعة له في تطبيق "تلغرام"، صوراً لجثة قدّمت على أنها جثة العقيد ياسر الجوراني وكان رأسه مفصولاً عن جسده، بعد "خطفه" في منطقة بحيرة حمرين.

وقال مصدر أمني لـ"فرانس برس" إن "العقيد ياسر الجوراني قتل وقطع رأسه بعد أن اختطفه عناصر (تنظيم الدولة الإسلامية) مع اثنين من أصدقاءه، عندما كانوا يقومون برحلة صيد في 13 كانون الأول الحالي، في منطقة بحيرة حمرين، في محافظة ديالى"، الواقعة شمال شرق بغداد.

من جهته، قدّم المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلّحة اللواء يحيى رسول في تغريدة، التعزية بالعقيد "الشهيد"، مضيفاً "سنلاحق الإرهابيين ونصل إليهم لتحقيق العدالة والثأر لشهدائنا الأبرار".

وأكّد المتحدث أن القائد العام للقوات المسلّحة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي "وجه بتكثيف الجهد الاستخباري والاستمرار بالنهج التعرّضي للقضاء على عصابات (داعش)".

وتشهد محافظة ديالى هجمات متكرّرة للجهاديين، يستهدف أغلبها قوات الأمن، وغالباً ما تؤدّي لسقوط ضحايا، فيما عزّزت السلطات العراقية منذ أيام عملياتها الأمنية في منطقة جبال حمرين الممتدة بين محافظتي ديالى وصلاح الدين، لملاحقة خلايا "تنظيم الدولة الإسلامية".

وفي ما يتعلق بمصير رفاق العقيد الجوراني، قال المصدر الأمني إن "الأول وجد مقتولاً بالرصاص والثاني فارق الحياة بعد العثور عليه متأثراً بتعذيب شديد، خلال عملية أمنية في جبال حمرين".

وأعلن العراق أواخر العام 2017 انتصاره على "تنظيم الدولة الإسلامية" بعد طرد الجهاديين من كل المدن الرئيسية التي سيطروا عليها في 2014، فيما قتل زعيمه في عام 2019. وتراجعت مذاك هجمات التنظيم في المدن بشكل كبير، لكن القوات العراقية ما زالت تلاحق خلايا نائمة في مناطق جبلية وفي البادية.

وأشار تقرير للأمم المتحدة نشر في شباط إلى أن "(تنظيم الدولة الاسلامية) يحافظ على وجود سري كبير في العراق وسوريا ويشن تمرداً مستمراً على جانبي الحدود بين البلدين مع امتداده على الأراضي التي كان يسيطر عليها سابقاً".

وقال التقرير إن "(تنظيم الدولة الاسلامية) ما زال يحتفظ بما مجموعه 10 آلاف مقاتل نشط في العراق وسوريا".

وكان آخر الهجمات الأكثر دموية التي شهدتها العاصمة في تموز الماضي، وهو تفجير في مدينة الصدر في بغداد قتل فيه أكثر من 30 شخصاً وتبناه التنظيم.
 
 
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم