الجمعة - 07 حزيران 2024

إعلان

مؤسسة الوليد في أوتيل ديو تدعم الاطفال المصابين بالكلى الصلح: صفقة المليار تمُدّد استئجار الوطن بأرخص الأثمان

المصدر: "النهار"
الوزيرة السابقة ليلى الصلح حماده زارت مستشفى أوتيل ديو في الاشرفية.
الوزيرة السابقة ليلى الصلح حماده زارت مستشفى أوتيل ديو في الاشرفية.
A+ A-
زارت الوزيرة السابقة ليلى الصلح حماده مستشفى أوتيل ديو في الاشرفية حيث تفقدت الاطفال المرضى الذين ترعاهم ضمن اتفاقية التعاون المشترك بين مؤسسة الوليد للانسانية والجمعية اللبنانية للاطفال المصابين بأمراض الكلى " كيدنيدز". وكان في استقبالها رئيس جامعة القديس يوسف ورئيس مجلس ادارة مستشفى اوتيل ديو البروفسور سليم دكاش اليسوعي ومدير المستشفى نسيب نصر ورئيسة الجمعية الدكتورة بولين ابوجودة وعدد من الاطباء.

المحطة الاولى في غرفة العمليات حيث اطلعت على جراحة لأحد الأطفال ثم انتقلت الى مركز غسيل الكلى والمحطة الأخيرة كانت مع أطفال جمعية كيدنيدز الذين التقتهم مع أهاليهم.

كلمة لمدير المستشفى نسيب نصر قال فيها:" شكراً جزيلاً على كل المساعدات للاولاد المحتاجين ونحن موجودون ايضا لمساعدتهم وإن شاء الله نكون دائماً عند حسن ظنك لنستطيع ان نقدّم اكثر لان البلد بحاجة وإنت بالأساس بغض النظر عن اوتيل ديو تتواجدين عندما تكون هناك حاجة.

وتحدث الاب دكاش:" وصل بك حب الأطفال والأولاد أنك شاركت اليوم في عملية، شكراً على وجودك ودعمك ومحبتك ليس فقط للمستشفى ولأهل المستشفى وللمشاريع فيها، لكن ايضا للأطفال والأولاد خاصة بهذه الظروف التي نعيشها، هم بحاجة للدعم ومؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية بحضورك ودورك ومحبتك وعطائك تؤمن لهم ما يحتاجونه".

وقالت الصلح:" انها مكرُمة حياة منحني اياها رب العالمين لاكون الى جانب هؤلاء الاطفال ويسّر لي أمري الوليد بن طلال، انها رسالة المؤسسة حرب على المرض وصراع من أجل الأمل.
وهنا سأخرج عن الموضوع قليلا لأن معايشة المرض والعوز تُفقد الصبر وهو عليم بالهدر وأسأل الدولة، اذا كانت هذه رسالتنا، اين هي رسالتها؟ زمن تقصيرها طويل على الرغم من وقت فراغها الكبير، سياساتها تُحاك من الخارج، ماليتها نفدت من الداخل والأمن لا يسمع به لا سارق ولا قاتل وهيئات أممية وسفارات لا تساعد الا النازح والبرهان صفقة المليار التي تمُدّد استئجار الوطن على ثلاث سنوات بعد وبأرخص الأثمان، هذا الوطن الذي ولد سيدا بدا ممرا وأضحى اليوم مقرا للنازحين. كان الحريّ بالدولة ان تطالب بمرتجعاتها على ايوائهم سنوات وكأن لبنان أرض ميعاد لكل لاجئ ولكل هارب.. هذه الدولة امتلأت جيوبها بثمن سكوتها، عليها أن تعمل لصحة مواطنيها وتأتي بالأدوية لمرضاها المستعصين وتدعم ضمانها لمساعدة المحتاجين وتخفف هكذا من نقمة الشعب عليها. أنا أدعو من هنا كل ميسور الى مدّ يده لكل محروم وبالأخص المريض فيسدّد حسابه مع ربه ويكسب ثواب عمله. في الاسلام شيء اسمه الزكاة وفي المسيحية اسمه العشر فليبدأ. ختاما لكل طفل مريض أدعو بالشفاء ولهذه الجمعية بالتوفيق وعلى رأسها الدكتورة بولين ابو جودة هذا الجندي المجهول والى الطاقم الطبي معها واخيرا وليس آخرا لهذا المستشفى ورئيسه الاب سليم دكاش ومديره السيد نسيب نصر على حسن الافادة والاهم رحمة المعاملة ".

والقت رئيسة جمعية " كيدنيدز" الدكتورة بولين ابوجودة كلمة جاء فيها:" كلمتي تنبع من القلب، منذ ان وقعنا الاتفاقية المشتركة مع مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية اي منذ 10 اشهر لغاية الان، استفاد بفضل الله وبفضلكم ثلاثون ولدا وخصوصا ذوي حالات حرجة جدا.. لو لم توجد جمعية كيدنيدز، ولو لم يكن عندنا الدعم المطلق من مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية لم نكن لنستطيع ان نعالج هؤلاء الاولاد، ويوجد عندنا اطفال رفضوا من عدة مستشفيات واستطعنا ان نساعدهم نحن في أوتيل ديو وتعالجوا بشكل كلي".

والقى الدكتور فيكتور جبارة كلمة جاء فيها:" خلال السنوات الاربعة الماضية ولولا فضل مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية والسيدة ليلى الصلح لما استطاعت جمعية هارت بيت ان تبقى صامدة لعدم امكانية عمل اي نشاط للجمعية لنساعد الاولاد في علاجهم. في السنة الماضية عالجنا حوالي 250 ولد اما السنة سيكون تقريبا 300 ولد والفضل للسيدة ليلى وللمؤسسة ولاوتيل ديو الذي يساعدنا بالكلفة ايضا ".


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم