الأحد - 19 أيار 2024

إعلان

اتفاق تعاون لدعم قسم طب الأطفال... بين مؤسسة الوليد ومستشفى الكرنتينا

المصدر: "النهار"
الوزيرة السابقة ليلى الصلح حماده في زيارة إلى المستشفى الحكومي الجامعي في الكرنتينا.
الوزيرة السابقة ليلى الصلح حماده في زيارة إلى المستشفى الحكومي الجامعي في الكرنتينا.
A+ A-
زارت نائبة رئيس مؤسسة الوليد للانسانية الوزيرة السابقة ليلى الصلح حماده المستشفى الحكومي الجامعي في الكرنتينا حيث كان في استقبالها رئيس مجلس إدارة المستشفى الدكتور ميشال مطر بحضور اعضاء مجلس الادارة ومديرة المستشفى كارين صقر ورئيس قسم الأطفال الدكتور روبير صاصي والاستشاري المهندس رشيد الاشقر الى الفريقين الطبي والاداري.

وقد تم توقيع اتفاق تعاون بين مؤسسة الوليد والمستشفى لدعم قسم طب الاطفال.
وكانت كلمة للدكتور مطر قال فيها:" باسمنا جميعا نتقدم بجزيل الشكر لمؤسسة الوليد بن طلال الانسانية على مساعدة مستشفى الكرنتينا في مواجهة الأزمة الاقتصادية التي يمر بها لبنان، إن تدخلكم هو إضافة حيوية لمشهد الرعاية الصحية في لبنان، نقدر بشدة الدعم المستمر، بما في ذلك التجديد السابق لغرفة العمليات وقسم الإنعاش والذي عزز قدراتنا بشكل كبير، إن التزامكم القضايا الإنسانية، وكرمكم الذي يجلب الأمل للبنان أفضل والذي يذكرنا بالشهيد الراحل دولة الرئيس المرحوم رياض الصلح، يلهمنا في هذه الأوقات الصعبة التي اتسمت بالفقر وبالأخص مع تداعيات انفجار 4 اب 2020. ونؤكد لكم التزامنا إعادة بناء خدماتنا وتوسيعها، مع التركيز على دعم المرضى المحرومين، نأمل في دعمكم المستمر في إنشاء أقسام إضافية، مثل قسم سرطان الأطفال او غيره لتلبية احتياجات الرعاية الصحية المتزايدة وسط التحديات الاقتصادية، مرة أخرى نعرب عن امتناننا لإحسانكم مع خالص الشكر ".

والقت الوزيرة الصلح حماده كلمة جاء فيها:" علاقة قديمة وصفحة جديدة، كلمة مختصرة لوصف واقع الحال بين مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية ومستشفى الكرنتينا، في الامس البعيد أنجزنا عدة مشاريع فيها. اما اليوم فيوم آخر، لبنان في أسوأ الأحوال والدولة تشارف على الانهيار والسوري عدده نصف السكان، شريك مضارب في السرقة، ولكن رقم أول في الجريمة، فقيرنا يأكل من القمامة ومريضنا يموت من قلة المعالجة. جئت لأساعد ضمن الامكانات طبعا، جئت لأرى فرحة الأطفال بالشفاء، ألستم مستشفى الفقراء؟ والله يحب كل فقير، ألستم أطباء المساكين، شهداء الله على الأرض والله يحب كل شهيد. ختاما الشكر للصديق رشيد الأشقر الذي أعاد الأمور الى نصابها مع مدير مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية الاستاذ عبد السلام ماريني والشكر لتلبيتكم الدعوة سريعا بفترة أعياد وحتى لقاء آخر ان شاء الله".

بعدها جالت الصلح في أرجاء المستشفى واطلعت فيها على أحوال المرضى عموما والاطفال خصوصا وقسم حديثي الولادة.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم