زينة كنجو قتِلت "خنقاً"... شُبهات عنف أسري ومطالبة بالعدالة للنساء
31-01-2021 | 12:36
المصدر: "النهار"
استفاق لبنان اليوم على جريمة مروعة راحت ضحيتها سيّدة في عمر الورد، ووجهت أصابع الاتهام الأوليّة الى زوجها المتواري عن الأنظار.
زينة كنجو، هو اسم الضحية الجديدة في مسلسل عارٍ طويل، لم تنجح القوانين وحملات التوعية الناشطة في الحدّ منه حتى اليوم.
المعلومات تقول أن زينة قتلت "خنقاً" في منزلها الزوجي بمنطقة عين المريسة يوم السبت، وقد عملت شرطة بلدية البيرة -عكار ليل أمس على نقل الجثة من منزلها في بيروت الى مسقط رأسها في بلدتها السنديانة بعكار حيث دفنت على الفور.
وأفيد بأن الضحية قُتلت على يد زوجها المدعو إ. غ. في منزلهما الزوجي في منطقة عين المريسة بواسطة الخنق، وقد باشرت فصيلة درك الروشة التحقيقات بإشراف القضاء المختص.
وفي هذا الاطار، غرّدت النائبة رولا الطبش عبر "تويتر" قائلة: "في حلقة جديدة من مسلسل جرائم العنف الأسري في لبنان، زينة كنجو، قتلت خنقا في منزلها الزوجي في عين المريسة، فيما وجهت أصابع الاتهام إلى الزوج المتواري عن الأنظار. الى متى سنبقى تحت رحمة مجتمع شكل لعقود منظومة حماية للمرتكبين، تحت شعارات متخلفة وغير إنسانية؟ في المقابل، المنظومة القانونية متوافرة، ولا يمكن أن نضع حدا لهذا الإجرام المتمادي سوى بالتشدد بالعقاب. صحيح أن للقضية خلفيات مجتمعية، إنما بتفعيل المنظمومة القانونية الحمائية، بالتعاون مع الهيئات المدنية العاملة على القضية، نكون بدأنا المسار الصحيح. الرحمة لروح زينة، ولا رحمة من العقاب لكل من اعتبر أرواح النساء، ملكا له".
في حلقة جديدةٍ من مسلسل جرائم العنف الأسريّ في لبنان، زينة كنجو، قُتِلت خنقًا في منزلها الزوجي في عين المريسة، فيما وُجّهت أصابع الاتهام إلى الزوج المتواري عن الأنظار.
— Rola Tabsh رولا الطبش جارودي (@Rolatabshmp) January 31, 2021
الى متى سنبقى تحت رحمة مجتمع شكّل لعقودٍ منظومة حماية للمرتكبين، تحت شعارات متخلّفة وغير إنسانية؟
٢/١ pic.twitter.com/MFnpO9n30S
الى ذلك، ضجت مواقع التواصل بالمواقف المندّدة والداعية الى تحقيق العدالة من أجل زينة ونساء لبنان.
قاتل #زينة_كنجو نفذ جريمته صباح يوم أمس قام بخنقها ثم وبكل برودة أعصاب غطاها بالحرام وقام بترتيب المنزل وغادر، القوى الأمنية اكتشفت الجريمة مساءا بعدما تلقت اتصال من أحد الأشخاص يبلغها بأن شخص قتل زوجته وتواصل معه ليساعده بالهروب خارج #لبنان. #العدالة_لزينة pic.twitter.com/FrfOU0Z0G1
— Hayat Mirshad (@HayatMirshad) January 31, 2021