طروحات جديدة عن شخص سعيد عقل وشخصيته في مؤتمر الـLAU... زغيب لـ"النهار": دورنا في ذكرى غيابه العاشرة أن نستذكره ونبقيه حياً في الذاكرة

يحلّ سعيد عقل، الذي ترك أثراً بالغاً في اللغة الشعرية والأدبية العصرية، ضيفاً بعد ظهر الإثنين 8 كانون الثاني في ثلاث جلسات أدبية وأمسية غنائية في الحرم الرئيسي للجامعة اللبنانية الاميركية في بيروت، من قصائده في إحدى المحطات التي خصصها مركز التراث اللبناني في الجامعة لتكريم ذكرى المبدعين اللبنانيين. هذا المؤتمر الذي يحيي ذكرى مرور 10 أعوام على غياب سعيد عقل - ولوحة البورتريه الخاصة به في هذا النص بريشة الرسام الراحل وجيه نحله - عن لبنانه وناسه، هو خطوة أساسية لاستنهاض ذاكرة اللبنانيين - وما أضعفها- في تثمين مفكريها وأدبائها وشعرائها حتى لو كانت بعض طروحاتهم موضع أخذ وردّ كما الحال في رفض الكثيرين وتبنّي البعض القليل طرح سعيد عقل في الكتابة باللغة اللبنانية. ماذا يمكن أن تطرح الجلسات الثلاث من جديد عن سعيد عقل؟ سؤال أساسي حملناه الى مدير مركز التراث اللبناني هنري زغيب، الذي أكد أن "جميع المداخلات، في ثلاث جلسات أدبية، تفتح آفاقًا جديدة على شخص سعيد عقل وشخصيته". وعرض لأهمية هذا الجديد من خلال مضمون كلام المتحدثين، "فالشاعرة مي الريحاني (من واشنطن) تسترجع ذكرياتها عن زيارات الشاعر لبيتها...