السبت - 18 أيار 2024

إعلان

اشكالية المناهج التعليمية... التعجيل في إقرارها يكرّر نسخة 1997!

المصدر: "النهار"
Bookmark
وزارة التربية والتعليم.
وزارة التربية والتعليم.
A+ A-
الدكتور حسن زين الدين*تُشكّل المناهج التربوية قاعدة البناء المعرفي التي يُبنى عليها المواطن- الإنسان منذ خطواته الأولى حتى تخرّجه من الجامعة وولوجه سوق العمل. هي الوسيلة والآليّة التي تنقل المعرفة الى عقول الناشئة، وتعزّز لديهم فرص إنتاجها، وتؤمّن لهم حسن استثمارها لتحقيق تنمية مستدامة يحتاج إليها أي مجتمع يبحث عن الاستقرار والرفاه والتقدّم لأفراده وجماعاته. من هنا يأتي شغف كل متخصّص أو مهتم بالشأن التربوي والأكاديمي لمتابعة الورشة القائمة في المركز التربوي للبحوث والإنماء لتطوير المناهج التربوية وتحديثها للمرحلة ما قبل الجامعية. والمساهمة، كلٌّ من موقعه، في الدفع باتجاه مناهج تستجيب لمتطلبات العصر المتغيّرة بسرعة، والمتحوّلة باستمرار. فالحياة تصبح أكثر تعقيداً إن لم نتكيّف، أفراداً ومجتمعات مع الثورة المعرفية والعالم الرقمي اللذين يطبّقان على عالمنا اليوم ويتحكّمان بمسارات حياتنا. نجح المركز، بدفع من وزير التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي، في إشراك فئات مختلفة من المهتمّين التربويين والأكاديميين ومن المعنيين، في حلقات نقاش معمّقة للوصول الى صيغة مُثلى لمناهج ستطال التكوين المعرفي والنفسي لأولادنا وشبابنا لعقود مقبلة. وستكون الرصيد الحقيقي لشهادات تمنحها الدولة ويفتخر بها حاملوها. كان لقاء العمل التفاعلي الذي عُقد في وزارة التربية أوائل الشهر الجاري، حيث جرى عرض ونقاش الإطار الوطني لمناهج التعليم.حضرتُ اللقاء كممثل للمجلس الوطني للبحوث العلمية، ومن الطبيعي أن أكون مسكوناً بأفكار تسهم في تمتين البناء العقلي للتلامذة وتهيئتهم ليكونوا أكثر إنتاجية،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم