الثلاثاء - 21 أيار 2024

إعلان

إقفال جمعية باعت طفلين... وسكر تكشف لـ"النهار": جمعيات رعائية أُقفِلت بعيداً من الضوء

المصدر: "النهار"
كلوديت سركيس
كلوديت سركيس
Bookmark
تعبيريّة.
تعبيريّة.
A+ A-
انشغل الرأي العام في الايام الخوالي بظاهرة ليست جديدة في كل المجتمعات الداخلية والخارجية انما تنامت بفعل التفلت الاخلاقي والجهل وغياب الاجهزة الرقابية الرسمية وإجهاد القوى الامنية التي تتحمل وزر وهن الدولة في هذه المرحلة الانتقالية. وبرزت هذه الظاهرة اكثر الى العلن بفعل مواقع التواصل الاجتماعي بحيث اصبح كل مواطن اعلاميا. وهكذا انفضحت قضية حضانة الاطفال في الفنار، وقضية الطفلة المعتدى عليها والقاصر المتعرض للتعدي في طرابلس وعكار، الى العثور على طفلين حديثي الولادة كُتب لأحدهما العمر بفضل كلب شارد، الى جمعية "قرية السلام والمحبة" التي خُتمت بالشمع الاحمر لشبهات الاتجار بالبشر وبيع طفلين واحالة مديرة هذه الجمعية موقوفة على التحقيق الذي لا يزال جاريا، فيما جرى نقل نحو 20 قاصراً كنَّ فيها الى مؤسسة اخرى لرعايتهم. وتراوح اعمارهن من حديثي الولادة الى 17 عاما من تابعيات لبنانية وسورية وقيد الدرس واثيوبية، وفق المعطيات الاولية.وبحسب رئيسة اتحاد حماية الاحداث في لبنان أميرة سكر ان شيوع القضايا المتعلقة بالاحداث القاصرين اخيرا انما بفعل مواقع التواصل الاجتماعي، آخذة على ظهور الذوي عبرها وفي وسائل اعلامية بوجه معروف وكذلك وجوه القصّر، لتبعيات قد تنعكس مستقبلا سلبا على القاصر نفسيا فتؤثر في حياته وعمله وتعرّضه للتنمر او ان يلاحق من اصحاب السوء. وابدت حرصا شديدا على أهمية حجب صورة الطفل عند تناوله.وتردّ سكر، في حديث الى"النهار"، اللجوء الى مواقع التواصل الاجتماعي الى "احساس الذوي بأنها اقرب طريق لخلق الضغط وتحريك قضيتهم امام الرأي العام لإنقاذهم مما يمرون به...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم