اشترِك في نشرتنا الإخبارية
شرف أبو شرف
هذا الراهب اليسوعي العالِم والفيلسوف،
الثائر والملتزم العقيدة الكاثوليكية،
الجامع بين العلوم الدينية والعلمية،
العامل الوافر النشاط في مختلف المجالات الكنسية والتربوية والاجتماعية.
هنري بولاد اسم لمع في سماء الشرق والغرب، وكان كتابًا كتبه الله في رحمة واسعة.
التقيته في إحدى محاضراته في بيروت فوجدتني أمام كاهن أوروبيّ الهندام، مشرقيّ الطلّة، واثقًا من نفسه ومما يقول، جذابًا في أدائه ووعظه. بدا لي إنسانًا حرًا محاولًا التوفيق بين الإيمان والعقل، متحررًا من رتابة العلوم الدينية والدنيوية، ومحلّقًا بروحه في عالم الحب الإلهي. هذا ما قرأته أيضًا في كتبه: الانسان بين العلم والدين، الانسان وسرّ الزمن، الله غير ما نتصوره، يسوع يرتدي الجينز الازرق، يسوع الناصري مَن أنت، la foi et le sens…
هنري بولاد كان مذهلًا في تواضعه وفقره ولم يسكره علمه، فكان واحدًا من إخوة يسوع "هؤلاء الصغار" الذي ما ادعى شيئًا وما كان فيه انتفاخ علم. المهمّشون والمهمَلون كانوا عنده الاعزّة. أرادنا أن نتكئ معه على صدر المعلّم لنفهم الحياة.
لقد غاب وجهه عنا وسيحلو له السلام الذي اشتاقه دومًا، لكن تراثه باقٍ الى أجيال، وكذلك صوته المدوّي بعظاته ومحاضراته، وستظل روحه الكبيرة مضيئة لكل الناس في المشرق والعالم.
هذا الراهب اليسوعي العالِم والفيلسوف،
الثائر والملتزم العقيدة الكاثوليكية،
الجامع بين العلوم الدينية والعلمية،
العامل الوافر النشاط في مختلف المجالات الكنسية والتربوية والاجتماعية.
هنري بولاد اسم لمع في سماء الشرق والغرب، وكان كتابًا كتبه الله في رحمة واسعة.
التقيته في إحدى محاضراته في بيروت فوجدتني أمام كاهن أوروبيّ الهندام، مشرقيّ الطلّة، واثقًا من نفسه ومما يقول، جذابًا في أدائه ووعظه. بدا لي إنسانًا حرًا محاولًا التوفيق بين الإيمان والعقل، متحررًا من رتابة العلوم الدينية والدنيوية، ومحلّقًا بروحه في عالم الحب الإلهي. هذا ما قرأته أيضًا في كتبه: الانسان بين العلم والدين، الانسان وسرّ الزمن، الله غير ما نتصوره، يسوع يرتدي الجينز الازرق، يسوع الناصري مَن أنت، la foi et le sens…
هنري بولاد كان مذهلًا في تواضعه وفقره ولم يسكره علمه، فكان واحدًا من إخوة يسوع "هؤلاء الصغار" الذي ما ادعى شيئًا وما كان فيه انتفاخ علم. المهمّشون والمهمَلون كانوا عنده الاعزّة. أرادنا أن نتكئ معه على صدر المعلّم لنفهم الحياة.
لقد غاب وجهه عنا وسيحلو له السلام الذي اشتاقه دومًا، لكن تراثه باقٍ الى أجيال، وكذلك صوته المدوّي بعظاته ومحاضراته، وستظل روحه الكبيرة مضيئة لكل الناس في المشرق والعالم.
