الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

النظام التربوي على المحك والجهات المانحة الضمان الوحيد لاستمراره: التضخم ينذر بإقفال أكثر من 40% من المدارس مستقبلاً

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
مشهد من حصّة تعليمية (حسام شبارو).
مشهد من حصّة تعليمية (حسام شبارو).
A+ A-
كشفت أمس وقائع "الطاولة المستديرة" المطبات الخطيرة التي تعوق مستقبل النظام التربوي في لبنان وتهدد استمراره، على غرار كل مرافق لبنان الحيوية الرسمية منها والخاصة، ولاسيما في هذه الأزمة المالية والإقتصادية غير المسبوقة والمهددة للكيان والوجود.الجديد في الطاولة المستديرة، التي تفرعت منها ثلاث طاولات نقاش في قاعة محاضرات المعهد العالي للأعمال، كليمنصو، تناولت في كل منها واقع توفير الدعم الاقتصادي للنهوض بهذا النظام مروراً بتناول إشكالية جودة التعليم وصولاً الى القلق والخشية على مسألة تعدد اللغات في لبنان، أنها جمعت مكونات العملية التربوية في الرسمي والخاص مع الجهات المانحة تحت سقف واحد في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من هذا القطاع المأزوم.وبرز في الجلسة حرص السفيرة الفرنسية آن غريّو على إنقاذ التربية في لبنان، والتي تحظى، بمفهوم العقلية الفرنسية، بأولوية قصوى كما يعرف الجميع. غريو كانت متأهبة للسماع والتحرك مع فارق بسيط أنها تحدثت بلغة العمل الجماعي الذي اعتاده الأوروبيون عموماً، فيما نحن نعي تماماً أن احدى مصائبنا الحقيقية في تراجع أدائنا في لبنان تتمثل في أننا نميل بشراسة الى العمل الفردي، إن في المبادرة أو القرار أو حتى التنفيذ، وهي من الموروثات التي عممتها العقلية الميليشيوية الطاغية على كل شيء.غريو، التي ترأست هذا اللقاء التشاوري مع وزير التربية عباس الحلبي، وضعت ورقة عمل طرحت فيها ضرورة تحديد الوجهة الإنقاذية للبنان والتوجهات لإنقاذ نظامه التربوي، ولاسيما في ظل العولمة، متمنية أن يتمسك الجميع بضرورة التحلي بروح التحدي والإرادة لتقديم تربية ذات نوعية جيدة للجميع، مع وضع رؤية حقيقية لهذا النظام بعد الأزمة وضرورة التركيز...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم