أخذٌ وردّ حول قرار السياسة التوسعية للجامعة الأميركية: هل يضعف هذا المشروع دور الجامعة الأمّ في بيروت؟

تضمَّن خطاب رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري في افتتاح السنة الأكاديمية الحالية إعلاناً عن سياسة توسعية للجامعة شرقاً وغرباً من دون تحديد تفاصيلها، مع التشديد على أن التنفيذ العملي يتطلب ما بين 12 و24 شهراً، ما عكس إرباكاً لا بل خوفاً عند بعض اللبنانيين من هذا التفريع، وهو يأتي في خضم أزمة مصيرية ووجودية في لبنان، الذي "تجرفه" رياح السفن إلى وجهة محور لا يتلاءم مع التنوع والهوية الثقافية للبنان. قبل عرض تفاصيل هذه الخطوة، لا بد من الإشارة إلى أن جامعات كبرى في لبنان تبادر أيضاً إلى اعتماد سياسة توسعية للجامعة الأمّ، ومنها ما كشفته مصادر خاصة لـ"النهار" عن نية جامعة القديس يوسف زيادة فرص الدراسة في فرعها في دبي ليشمل، إلى كلية الحقوق والعلوم السياسية، تخصصات جديدة في كل من إدارة الأعمال والعلوم الطبية مثل طب الإسنان مثلاً، وهي تحتاج إلى موافقة الدولة قبل إطلاقها، فضلاً عن أن السياسة التوسعية لجامعة القديس يوسف ستشمل أيضاً إستحداث فروع في بلدان عدة منها أبيدجان في ظل وجود عدد ملحوظ من افراد الجالية اللبنانية هناك، ولاسيما من خلال إطلاق تخصص علوم الكومبيوتر. وعلمت "النهار" أيضاً أن الجامعة اللبنانية الأميركية كانت وضعت خطة للغاية نفسها خلال عهد رئيسها السابق...