السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

"حلول" العيش في لبنان: الانتحار، الكآبة أو زوارق الموت: الصحة النفسية في حزام البؤس مقلقة وارتفاع معدل الاكتئاب 40%

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
"جرس إنذار" (تصميم ديما قصاص).
"جرس إنذار" (تصميم ديما قصاص).
A+ A-
يتعاطى مجتمعنا اللبناني، ولاسيما في المناطق الطرفية ، مع قضية الانتحار بأحكام مسبقة على الضحية وعائلتها لأن هذا الفعل ما زال، رغم بعض الحالات المعلنة أحياناً، في خانة المحرمات. اليوم تراجعت الصحة النفسية لغالبية اللبنانيين -باستثناء الطبقة الحاكمة - بسبب الأزمات الخانقة والمتراكمة، والتي أدت الى انسداد الأفق وتلاشي الأمل في المستقبل، ما دفع البعض الى خوض تجربة "زوارق الموت" في طرابلس أو العيش في عزلة مع أفكار إنتحارية أو الإقدام على الانتحار. وفي ظل صعوبة إيجاد إحصاء رسمي لهذه الظاهرة، أفاد الرئيس السابق لقسم الأمراض العصبية والنفسية في مستشفى أوتيل ديو الدكتور سامي ريشا "النهار" عن تسجيل حالة أو حالتين يومياً لمرضى تطاردهم أفكار إنتحارية في قسم الطوارىء في المستشفى بعدما كانت تقتصر على حالة واحدة أسبوعياً قبل الأزمة. أما رئيس قسم الطب النفسي في مستشفى القديس جاورجيوس الدكتور جورج كرم فأكد لـ"النهار" أن قسم الطوارىء في المستشفى يستقبل بعد احتدام الأزمة حالة أو حالتين أسبوعياً لمرضى تراودهم أفكار إنتحارية، فيما كان ذلك يقتصر سابقاً على حالتين في الشهر الواحد. ما هو الإنتحار؟ أجاب ريشا: "ليس رغبة في الموت بل وسيلة لإيقاف الألم"، مشيراً الى أن "الكآبة واليأس يطاولان الشباب البالغين 21 عاماً بسبب انسداد أفق أي مستقبل في لبنان وعجز الجميع عن توقع أي مدة لانتهاء هذه الأزمة، مع العلم أن الوضع كان مغايراً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم