السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

10 أعوام من عمر "مترو المدينة"... فهل يصمد في وجه الأزمة الطاحنة؟

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
مترو المدينة.
مترو المدينة.
A+ A-
بالنسبة لي ولكثيرين، سرّ "مترو المدينة" أنه نجح في منح الأمل لناسه، لذلك الجمهور، الذي هو جزء لا يتجزأ من هذا السحر. "سر مهنة" هذا المكان، الذي يطفىء اليوم شمعته العاشرة بحفل موسيقي في عنوان ذلك المسرح – الكباريه في شارع الحمراء، أنه أظهر مفعولا إيجابيا ملحوظا جداً من الكيمياء بين المطربين والموسيقيين والجمهور. نجحت روح الوحدة بين الفنانين في إيقاف عقارب الساعة عند محطات زمنية وثقافية للموسيقى العربية التقليدية المختلفة، وإحياء حقبة ولّت منذ زمن بعيد من خلال وجوه شابة تمايزت في عروض "كباريه" وصولاً الى مسرحيات، مروراً بدينامية أوركسترا "مترو المدينة" وفناني الأداء فيه، وهو مصدر آخر للسحر مع سحر البرودواي المصري في سلسلة "هشّك بشّك" ومجموعة أعمال أخرى مثل "بار فاروق"، "السيرك السياسي"، "متروفون" و"عين الشيطان"، و"أغنيات لسرفيسات". في ريبرتوار أمسية هذه السهرة التاسعة مساء اليوم بعض المحطات الموسيقية من مشوار الأعوام السابقة من خلال مشاركة كل من احمد الخطيب (ايقاع)، فرح قدور (غناء / بزق)، بهاء ضو (ايقاع)، زياد الأحمدي (غناء / عود)، زياد جعفر (غناء / فيولون) مازن ملاعب (ايقاع)، سلوى جرادات (غناء)، اشرف شولي (غناء)، أيمن سليمان (إيقاع / عود)، فراس عنداري (غناء / عود)، ساندي شمعون (غناء)، علي صباح (الكتريك غيتار)، علي كانبر (كلارينيت)، روبرتو قبرصلي (مقدم العرض)، لينا سحاب (غناء). إذا انجرفنا في عالمه الواسع، ترتسم على ثغرك إبتسامة "غير بريئة" عندما يذكر أحد مؤسسي "مترو المدينة" هشام جابر أمامك...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم